روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

موسكو ـ وكالات

أدانت روسيا بشدة أمس العملية الإرهابية الجديدة ضد طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق محذرة من أن تصاعد النشاط الإرهابي للقوى المعارضة في سورية والدعم الخارجى المتنامي لها عبر تزويدها بالمال والسلاح يمثل تهديدا ليس لأمن سورية فقط ولكن لدول الاقليم المجاورة. وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية.. "نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة" مشيرا إلى أن ما يستدعي القلق الشديد هو لجوء المجموعات المعارضة للحكومة في تصرفاتها الاخيرة إلى تكتيك قصف الأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية موضحا أن ذلك يحدث بشكل أعمى دون تمييز ما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين. وأضاف "أنه في هذه المرة الجديدة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الأوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع" مشددا على انه في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة العمل المسلح وانما توجيهها مع الحكومة السورية إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار. سفاروف: قرارات جامعة الدول العربية الاخيرة ستكون صفحة مخجلة في سيرتها الذاتية من جانب آخر أكد رجب سفاروف المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة في موسكو أن مواقف جامعة الدول العربية من الازمة في سورية غير بناءة وهدامة ويمكن القول انها عدائية وتجلب الفوضى وتفاقم الأوضاع ليس في سورية فقط بل وفي منطقة الشرق الأوسط عموما. وقال سفاروف في موسكو أمس: "إن منح مقعد سورية في الجامعة لمجموعة من (المعارضين) لا تفويض لديها من قبل الشعب السوري هو إجراء متهور وسابقة لم تعرفها الأعراف الدولية.. والسوريون لن يسمحوا بأن يتخذ قرار تمثيلهم من قبل جهات أجنبية". وشدد سفاروف على ضرورة أن تكف هذه الجامعة عن اتباع إجراءات من شأنها تصعيد الوضع في سورية وزيادة سفك الدم السوري. وأضاف.. ان قادة الدول العربية قاموا بارضاء الغرب باتخاذهم هذه القرارات وذلك بضغط من حكوماته مشيرا الى انهم لا يدركون ما الذي يفعلونه لان هذه القرارات ستوجه ضد مصالحهم بالذات.. هذه القرارات أثبتت بشكل قطعي أن جامعة الدول العربية أصبحت تشكل هيكلا قاصرا وغير بناء وأنها تعتبر منذ فترة بعيدة آلية في يد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع المسائل الإقليمية والمحلية. وقال سفاروف: إن القرارات الأخيرة للجامعة بشأن سورية ستكون وصمة عار في ملف نشاط هذه المنظمة وستكون صفحة مخجلة في سيرة حياتها. وحول مناشدة رئيس ائتلاف الدوحة (احمد معاذ الخطيب) فرض مناطق حظر جوي فوق الأراضي السورية اوضح المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة انه لو لم يدع الغرب إلى هذا العمل لما أصبح زعيما لمثل هذا الإئتلاف مشيرا الى أنه شخصية موءقتة ولا تقرر أي شيء ويجب عليه أن يتحدث بالأشياء التي تهم الغرب والولايات المتحدة فقط وهو مجرد من كل رأي وموقفه سيبقى آلة للنطق باسم المصالح الغربية. وأكد سفاروف أن بعض الدول العربية توءيد وتدعم بل وتشارك في دعم الغرب ضد سورية وانهم في الفترة الأخيرة لجؤوا إلى الاسوأ وهو ارتكاب العمليات الإرهابية مشيرا الى أن هذه العمليات تنظم وتمول ويجري التدريب عليها بمساعدة الاستخبارات الاجنبية وفي مقدمتها الأمريكية والموساد والاستخبارات الغربية. وفي سياق متصل اعتبر فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات الاجتماعية السياسية في موسكو ان فرض مناطق حظر جوي لا يعتبر حلا للمسألة ويبدو أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى قناعة تامة بهذا الخصوص وبأن الشعب السوري يدعم الرئيس بشار الأسد ولذلك لم تفكر بفرض منطقة حظر جوي وهذا يدل بالدرجة الأولى على صمود الشعب السوري الذي يقدم المثل للاخرين في ظروف إحاطته بمجموعة كبيرة من الأعداء ويقول إننا صمدنا وسوف نصمد وسندافع عن حقنا في الحياة على الأرض السورية. وأضاف إن العمليات الإرهابية الأخيرة في سورية كشفت القناع عن وجوه أولئك الذين يقاتلون ضدها فهم لا يقاتلون من أجل تغيير النظام وبناء نظام عصري مزدهر وإذا وصل هؤلاء إلى سدة السلطة فإن العنف الحاصل اليوم سيتضاعف مئات المرات. وتابع إن موقف الدول الغربية بتقديم "الأسلحة غير القاتلة" كما يقولون ومحاولاتهم التدخل في الشأن السوري لا ينتج عنها سوى المزيد من الضحايا معتبرا أن هذا العمل الشرير من قبل الغرب لا بد أن ينعكس على الغرب في المستقبل ومن الواضح أنه سيخلق المشاكل للغرب نفسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya