هدوء نسبي يسود بانغي والعثور على 78 جثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدوء نسبي يسود بانغي والعثور على 78 جثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدوء نسبي يسود بانغي والعثور على 78 جثة

بانغي ـ أ.ف.ب

  عثر على 78 جثة على الاقل خلال اسبوع في شوارع عاصمة افريقيا الوسطى التي يسيطر عليها المتمردون منذ 24 اذار/مارس وحيث يسود هدوء نسبي في انتظار تشكيل حكومة جديدة. واكد زعيم المتمردين ميشال دجوتوديا الذي سبق ان اعلن نيته البقاء في الحكم لثلاث سنوات، انه لن يترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري نظريا العام 2016. واوضح المسؤول في الصليب الاحمر في افريقيا الوسطى البير يومبا ايامو انه "تم العثور" على 78 جثة في شوارع بانغي منذ سيطر متمردو سيليكا على العاصمة. ولم يتم التعرف على هويات العديد من هذه الجثث، ودعي السكان للتوجه الى مختلف المشارح في المدينة للمساعدة في هذا الامر. وبعد اعمال نهب استمرت اياما عدة، عاد الهدوء النسبي الى شوارع العاصمة التي تتولى دوريات من المتمردين وعناصر من القوة الافريقية تسيير دوريات امنية فيها. لكن الوضع الصحي لا يزال صعبا في بعض الاحياء، وخصوصا في المستشفيات جراء انقطاع مياه الشرب والكهرباء والافتقار الى الوقود. وقال وزير العدل المنتهية ولايته جوزويه بينوا ان "الشرطة تقوم بدوريات مشتركة مع القوة المتعددة الجنسية لوسط افريقيا وسيليكا (التمرد). الناس ما زالوا يشتكون، هذا صحيح، لكن من المهم استعادة الثقة بالعسكريين". ودعا جوتوديا الخميس كافة قوات الامن الى العمل "سويا" على استتباب الامن وتطبيع الوضع. وغادر العديد من الفرنسيين البلاد الخميس على متن رحلة للخطوط الفرنسية رغم ان وزارة الخارجية الفرنسية لم تعط تعليمات لاجلاء الجالية الفرنسية. على الصعيد السياسي، لا يزال سكان افريقيا الوسطى ينتظرون تشكيل حكومة جديدة بعد اسبوع من الهجوم المفاجىء لسيليكا وفرار الرئيس فرنسوا بوزيزيه الى الكاميرون. ووعد رئيس الوزراء نيكولاس تيانغاي الذي اعاده دجوتوديا الى منصبه الاربعاء بعدما كان يتراس حكومة الوحدة الوطنية منذ شهرين، بان تكون جميع التيارات السياسية ممثلة في حكومته "الانتقالية" الجديدة. وابدى مسؤولون في النظام السابق استعدادهم للتعاون فيما طلب الرئيس المخلوع اللجوء الى بنين. وقال سيرياك غوندا زعيم الغالبية الرئاسية السابقة لفرانس برس "سنشارك في حكومة الوحدة الوطنية (...) العدد لا يهم، نحتاج الى برنامج طارىء لجمهورية افريقيا الوسطى التي تراجعت كثيرا. المهم هو الشعب الذي يعاني". وبعد هجوم اول شنه المتمردون في كانون الاول/ديسمبر، وقع اتفاق سلام في 11 كانون الثاني/يناير في ليبرفيل بين السلطة والمتمردين والمعارضة لحظ تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبذريعة عدم وجود نية لدى بوزيزيه لتطبيق بعض بنود هذا الاتفاق، عمد المتمردون قبل عشرة ايام الى مهاجمة العاصمة وتمكنوا من السيطرة عليها. واعلن زعيم المتمردين ميشال دجوتوديا انه ينوي حكم البلاد ل"ثلاثة اعوام" حتى اجراء انتخابات، معلنا ايضا تعليق الدستور وحل الجمعية الوطنية. لكنه لمح الجمعة الى انه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية العام 2016. وقال "سنتحرك وفق روح اتفاقات (السلام) التي وقعت في ليبرفيل (...) تم التاكيد في ليبرفيل ان من سيتولون قيادة البلاد لن يترشحوا للانتخابات الرئاسية". ولا يمنح هذا الاتفاق رئيس الوزراء ولا الرئيس (المخلوع) فرنسوا بوزيزيه الحق في الترشح لانتخابات 2016. وتابع زعيم المتمردين "الاكثر اهمية حاليا ليس الانتخابات، ما دامت البلاد لا تنعم بالامن والاقتصاد معدوما لا يمكننا الحديث عن انتخابات". واكد انه "ستتم ادارة البلاد في شكل واضح، لدينا الارادة لارساء دولة قانون ولن يكون هناك بعد الان سجن لاسباب سياسية". وشدد على "انني لم ات من اجل المسلمين (...) لقد اتيت من اجل الجميع". ولم تشهد افريقيا الوسطى، المستعمرة الفرنسية سابقا، منذ استقلالها في 1960، سوى سلسلة من الانقلابات والانتخابات المثيرة للجدل وعمليات التمرد، وقد تولى الرئيس المخلوع فرنسوا بوزيزيه السلطة عبر انقلاب في 2003.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي يسود بانغي والعثور على 78 جثة هدوء نسبي يسود بانغي والعثور على 78 جثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya