سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سورية: الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية: الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق

دمشق ـ وكالات

بادلت الحكومة والمعارضة في سوريا الاتهامات بالمسؤولية عن سقوط قذائف هاون أمس الخميس على إحدى الكليات التابعة لجامعة دمشق في وسط العاصمة مما أدى بحسب الإعلام الرسمي لمقتل خمسة عشر طالبا وجرح آخرين.وقال الجيش السورى الحر المعارض إنه كثف هجومه على العاصمة دمشق بعد تلقيه إمدادات جديدة من الأسلحة، مضيفا ان أعنف الاشتباكات تدور فى شمال شرق دمشق. ويقول المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا إن نحو مائة وخمسين سوريا قتلوا الخميس فى اشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية وإن من بين هؤلاء القتلى مائة وأربعة من المدنيين.ولم يتسن التحقق من تلك الأرقام من جهات مستقلة.ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضرورة توافر ضمانات تكفل عدم تسلم ما سماها عناصر ذات صلات إرهابية في صفوف المعارضة السورية أي أسلحة قد تُرسل إلى مقاتلي المعارضة، بعد نهاية الحظر الأوروبي المفروض في هذا الشأن في مايو/آيار المقبل.نفينفت تركيا ما تردد عن ترحيلها لمئات من اللاجئين السوريين في أعقاب موجة من الاضطرابات شهدها أحد المخيمات الحدودية.وفى مقابلة مع راديو بى بى سى، اتهم إرشاد هرموزلو كبير مستشار الرئيس التركى من وصفهم بالـ"مندسين من قبل النظام السوري بالقيام بأعمال شغب داخل مخين اقتشا القلعة".وأوضح هرموزلو أن ما حدث "اضطرابات وأعمال شغب غير مبررة، وعادة ما يكون وراء مثل هذا الأمر بعض المندسين من قبل النظام السوري".وأضاف أن "السوريين الموجودين في مخيم اقتشا قلعة عن استيائهم لهذا الأمر، وصورت الكاميرات الموجودة في المخيم الذين كانوا وراء هذه الأحداث".وأشار مستشار الرئيس التركي إلى أنه "كان من المفروض تحويل هؤلاء الأشخاص إلى الجهات المعنية بالتحقيق في الأحداث، لكن وقع معظمهم أوراقا تفيد برغبتهم في الرجوع طواعية إلى الأراضي السورية، ومجموع من وقع على هذه أوراق هم 130 شخصا". وقال أيضا أن المنظمات الدولية التي تزور المخيمات مثل اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أشادت بالمعاملة التي يحظى بها اللاجئون في هذه المخيمات.وكان شهود عيان قد أكدوا على أنه جرى ترحيل المئات من السوريين على متن حافلات توجهت نحو الحدود التركية السورية، وذلك في أعقاب اشتباكات اندلعت الأربعاء وقام فيها لاجئو مخيم اقتشا القلعة برشق قوات الشرطة العسكرية بالحجارة، ما اضطر القوات للرد بقنابل الغاز واستخدام مدافع المياه لتفريقهم. ونفت وزارة الخارجية أن يكون أي من اللاجئين السوريين قد أجبر على الرحيل، مؤكدة على عودة ما يتراوح بين 50 إلى 60 سوري طوعًا إلى الأراضي السورية خلال الليلة الماضية، وقد يكون بينهم من شاركوا في تلك الاشتباكات.ونقل مراسل بي بي سي في أنقرة، ناصر سنكي، عن قائم مقام بلدة اقتشا قلعة في مدينة شانلي اورفا التركية قوله إنه "لا صحة لما يتردد في وسائل الاعلام من إبعاد السلطات التركية للاجئين سوريين إلى خارج الحدود التركية". وأضاف "إلا أنه وبعد وقوع بعض أحداث الشغب، جرى توقيف ٦٠٠ شخص من السوريين من مخيم اقتشا قلعة بمدينة شانلي أورفا. ووفق رغبة الموقوفين بالعودة الى ديارهم، سمح لهم بالعودة".من جانبها، أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء عدد من التقارير التي وردت حول عمليات ترحيل اللاجئين السوريين وقالت إنها ناقشت ذلك الأمر مع الحكومة التركية، مؤكدة على أن عمليات الترحيل تلك تعتبر مضادة لكل للمواثيق التي تحكم قضية معاملة اللاجئين.وذكرت المفوضية أنه ومنذ عامين على بدء الانتفاضة في سوريا، لجأ ما يزيد على 1.2 مليون سوري إلى الدول المجاورة ودول شمال إفريقيا، بما فيهم ما يزيد على 261 ألفًا لجأوا إلى 17 مخيما داخل الأراضي التركية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya