زيمبابوي عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زيمبابوي: عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيمبابوي: عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور

كينيا ـ وكالات

دعا الحزبان الرئيسيان في زيمبابوي، زانو بي اف، و حركة التغيير الديمقراطي "أم دي سي" أنصارهما إلى التصويت لصالح الدستور الجديد، الذي يفتح الطريق نحو انتخابات جديدة بنهاية هذا العام.ويتوقع أن يؤدي التصويت في الاستفتاء إلى فض ائتلاف هش وقع بين الحزبين الغريمين عقب انتخابات متنازع عليها في عام 2008.وشاب الحملة الانتخابية اعتداء استهدف مسؤولا في حزب أم دي سي بالعاصمة هراري.فبينما كان ستين فوروازا، مرشح أم دي سي للانتخابات النيابية، في منطقة امباري بضواحي هراراي، يهم بتعليق صور دعائية لحزبه، يوم الجمعة، هاجمه شباب وانهالوا عليه ضربا.وكان مراسل بي بي سي، أندرو هاردينغ، شاهدا على الحادثة، في أحد معاقل حزب أم دي سي. وقام الشباب أيضا بالاعتداء على مراسل بي بي سي وطاقمه التلفزيوني.وعلى الرغم من أن الإصابات لم تكن خطيرة، إلا أنها تنذر بأجواء العنف التي تخيم على عملية الاستفتاء في زيمبابوي.وفي شهر فبراير/شباط قتل أحد أبناء ناشط في حزب أم دي سي، عمره 12 عاما، في حريق يعتقد أنه إجرامي، في منطقة هيدلاندز الزراعية.ففي امباري، التي شهدت أحداث العنف، كان أكثر من مئة شخص في طابور أمام مركز الاقتراع عند فتحه.وينص الدستور الجديد على تقليص فترة الرئاسة إلى سنتين.وستجرى الانتخابات الرئاسية في شهر يوليو/تموز الجاري، ويعتقد أن يتنافس فيها مرة أخرى، الرئيس المنتهية ولايته، روبرت موغابي، الذي يدعمه حزب زانو، والوزير الأول، مورغان تسفانغيراي، زعيم حزب أم دي سي.ووصل موغابي، وعمره 89 عاما، إلى السلطة في عام 1980.وقال المتحدث باسم حزب زانو، روغاري غومبو، إن الرئيس يريد من الناخبين أن يصوتوا في سلم.ويرى محللون أن وثيقة الدستور توافقية بين الحزبين الغريمين.فقد ركز حزب أم دي سي، في الحملة الانتخابية، على المواد التي تضمن الحماية من كل أشكال العنف، والانتخابات الحرة والنزيهة.ووصف وزير المالية عن حزب أم دي سي، تنداي بيتي، وثيقة الدستور الجديد بأنها "ميلاد" زيمبابوي جديد، لأنها تنص على حقوق الشعب وتنقل إليه بعض السلطة وتضع نظام رقابة على من في السلطة.أما حزب زانو فقد أشار إلى تثبيت برنامج الإصلاح الزراعي، الذي نزع ملكية نحو 4500 مزرعة من مزارعين أغلبهم بيض، إلى جانب إجراءات أخرى منحت قوة اقتصادية أكثر للسود في زمبابوي.ومنعت السلطات المراقبين الغربيين والأمريكيين من حضور عملية الاستفتاء، ولكنها سمحت بدخول نحو مئتين من المراقبين الأجانب غيرهم.ونشرت "شبكة دعم الانتخابات في زمبابوي"، التي تضم 31 منظمة غير حكومية، وأغارت الشرطة على مقراتها في شهر فبراير/شباط، ما يقارب 600 مراقب لها عبر البلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور زيمبابوي عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya