قوات الأمن البورمية تستخدم قنابل تحتوي على الفوسفور ضد متظاهرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قوات الأمن البورمية تستخدم قنابل تحتوي على الفوسفور ضد متظاهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الأمن البورمية تستخدم قنابل تحتوي على الفوسفور ضد متظاهرين

رانغون ـ أ.ف.ب

  اظهر تحقيق برلماني ترأسته زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي ان قوات الامن البورمية استخدمت فعلا الفوسفور في تشرين الثاني/نوفمبر في عملية ضد معارضين في منجم نحاس. والتقرير الذي نشر الثلاثاء يتهم قوات الامن بتفريق معارضين في منجم نحاس صيني بورمي في مونيوا (شمال) باستخدام قنابل تحتوي على الفوسفور. واصيب حوالى مئة شخص بجروح غالبيتهم من الكهنة البوذيين. لكنه اقترح حلولا لاستئناف انشطة المنجم رافضا بذلك المطلب الرئيسي للمتظاهرين. وكتب في التقرير الذي ارسل الى الرئيس ثان سين الاثنين "خلصنا الى ان حروقا غير ضرورية وغير متوقعة اصابت مدنيين ورهبانا لان الشرطة استخدمت قنابل دخان بدون معرفة ما ستكون آثارها". واضاف ان القنابل كانت تحتوي على الفوسفور "الذي يمكن ان يشتعل عند انفجارها"، مؤكدا استنتاجات تحقيق اولي مستقل رفضته السلطات مؤخرا. وكانت قوات الامن هاجمت في ساعات الصباح الاولى متظاهرين كانوا يخيمون امام المنجم. واثار الحادث استياء الرأي العام الذي ظن ان هذه الممارسات انتهت مع انتهاء حقبة حكم المجلس العسكري الذي استمر نصف قرن حتى وصول ثين سين الى سدة الحكم في العام 2011. والمنجم الذي علقت انشطته موقتا كان يرمز الى الغضب المتنامي لدى البورميين من المشاريع الصينية التي لا تخدم مصلحة السكان المحليين. والمنجم تديره شركة مشتركة تضم مجموعة وانباو الصينية وشركة يملكها الجيش البورمي. وكان المعارضون يحتجون خصوصا على عدم كفاية التعويضات عن مصادرة اراض ومخاطر التلوث. ويرى تقرير اللجنة ان سبب التظاهرات كان "قلة شفافية" السلطات المحلية والتعويضات "التي هي دون اسعار السوق". ودعا الى اعادة تقييمها واجراء دراسات جديدة بيئية واجتماعية واتخاذ تدابير لايجاد وظائف والتنازل عن اراض تم مصادرها دون وجه حق. ويرفض التقرير المطالبة باغلاق الموقع. وسو تشي التي اعيد انتخابها في نهاية الاسبوع على رأس حزبها الرابطة الوطنية للديموقراطية، ستتوجه الاربعاء الى مونيوا "لزيارة القرى المحيطة بالمنجم" بحسب جهازها الامني. ووفقا للمعلومات الاولية التي حصلت عليها فرانس برس قد تواجه سو تشي حشودا غاضبة. وقال ناشط في مونيوا "سنستمر في تحركنا الى ان يغلق المنجم. سنلجأ الى الوسائل القانونية السلمية وايضا الى وسائل اخرى اذا اقتضى الامر". وخلال عامين، كثف الجنرال السابق ثين سين الاصلاحات وافرج عن سجناء سياسيين واجاز التظاهر وسمح لسو تشي بان تصبح نائبة. لكن هذا الانفتاح فتح المجال امام سلسة مطالب اجتماعية لم تكن مسموحة قبلا خصوصا حول مصادرة النظام السابق والمؤسسات المقربة منه، لاراض. وهذه التحركات تطرح مشكلة حقيقية للسلطات وقد تهدد بحسب محللين السلم الاجتماعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن البورمية تستخدم قنابل تحتوي على الفوسفور ضد متظاهرين قوات الأمن البورمية تستخدم قنابل تحتوي على الفوسفور ضد متظاهرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya