عراقيون يجمعون القمامة لإطعام عائلاتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عراقيون يجمعون القمامة لإطعام عائلاتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقيون يجمعون القمامة لإطعام عائلاتهم

بغداد ـ وكالات

فد تكون الطفلة منتهى أصغر الأطفال الذين يعملون وسط كومة من القذارة والنفايات، فهي تسعة لكي تجمع كل ما يمكنها بيعه من الزجاجات أو العلب الفارغة.فجمع الفضلات أصبح يشكل مصدر الرزق الوحيد لعائلتها، رغم أن بيع العلب لا يوفر أكثر من 4 إلى 8 دولارات في اليوم الواحد.CNN أرادت التحدث إليها، إلا أن شقيقها الأكبر قال بإن عليها الاستمرار في العمل، كما أجبر فريق الشبكة على التصوير من خارج منطقة النفايات.المسؤولون المحليون رفضوا إدخالنا للتحدث لمنتهى، وقالوا إنهم لا يريدون منا تصوير الأطفال وهم يلتقطون القمامة.أما الطفل ساجد، البالغ من العمر 12 عاما، فاضطر للعمل هنا بسبب مرض والده، واعتناء والدته بأخواته الصغار.ويلاحظ أن هذا الحي يعتبر أحد أفقر الأحياء في العاصمة العراقية بغداد، ويتضح ذلك من خلال المشاريع الصغيرة المنتشرة، أو بمراكز التسوق الكبيرة.وتزعم الحكومة أن معدل البطالة انخفض رسميا من 18 ‪ بالمائة عام 2008 إلى 11 في المائة فقط العام الماضي، إلا أن ذلك يختلف بشكل كبير من محافظة إلى أخرى.فمعدل البطالة في مدينة كركوك، الغنية بالنفط، يبلغ 2 ‪ في المائة، أما في الأنبار، التي تقطنها غالبية سنية، فتصل إلى 18 في المائة. ورغم كثرة أعمال البناء في الطرقات، إضافة إلى المشاريع الصغيرة الممولة من قبل الحكومة، إلا أن الخدمات الأساسية لا تزال شحيحة، إلا الفوضى لا تزال تعم أغلب مناطق العاصمة.فأسلاك الكهرباء في بغداد تنسج شبكات متداخلة في شوارع المدينة، لكن حصة السكان اليومية من الطاقة تتراوح ما بين ساعتين إلى 6 ساعات فقط. وأغلب الثروة النفطية العراقية تضيع بسبب الفساد  وسوء الإدارة، رغم الزيادة الثابتة في الإنتاج.وبحسب صندوق الأمم المتحدة للأطفال، فإن 23 ‪في المائة من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر.وخلال تجوالنا، قابلنا كريم حسن، وهو أحد القاطنين في منطقة النفايات، إذ يقول إن ابنته، التي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات، ماتت بعد انتقالهم هناك بفترة وجيزة، وقال له الأطباء إن السبب كان إصابتها بتلوث بكتيري.أخذنا حسن إلى المكان الذي تعيش فيه عائلته، حيث أرتنا زوجته عايدة حفيدهما، وهو في الشهر الثاني من عمره.  وعبرت عايدة لنا عن قلقها على صحته، مضيفة أن بعض الجيران ساعدوهم على إيصال الكهرباء إلى المنزل، في محاولة لإبقاء الطفل دافئاً، بمنأى عن برد الشتاء. هذا، وقد تكون الديكتاتورية قد انتهت في العراق، كما عادت صناعة النفط فيه للانتعاش، إلا أنه من الصعب جدا رؤية أي تطور يحدث بين أكوام القمامة في مدينة الصدر.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يجمعون القمامة لإطعام عائلاتهم عراقيون يجمعون القمامة لإطعام عائلاتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya