واشنطن ترفض اتهام روسيا لها بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واشنطن ترفض اتهام روسيا لها بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن ترفض اتهام روسيا لها بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري

واشنطن ـ يوبي

- رفضت الولايات المتحدة الاتهامات الروسية لها بازدواجية المعايير عند التعامل مع الوضع في سوريا، وذلك عند السعي لإصدار بيان مندد بتفجيرات دمشق في مجلس الأمن الدولي بنيويورك.وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية فيكتوريا نولاند على موقف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اتهم واشنطن بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري، فقالت "نحن نرفض ذلك، ولا بد من إدانة أي عنف ضد المدنيين من أي جهة أتى، وسوف نفعل ذلك".وأوضحت نولاند ان "الروس اقترحوا إصدار بيان يدين تفجيرات دمشق، وقد وافقنا نحن والوفود الأخرى على اللغة لكننا رأينا انه لا بد من أن يتم إرفاقها بلغة عن باقي العنف الدائر في سوريا.. فلم يرغب الروس بإضافة فقرة ثانية، ولذا فإن موقفنا هو انه لا بد أن ندين جميعاً أي استخدام للعنف، وهذا ما فعلناه وسنستمر به على أساس يومي إن اقتضت الحاجة". وسئلت عما إذا كانت واشنطن من قبل عارضت روسيا عندما كانت تريد إضافة لغة تدين "الأعمال الوحششية" التي يرتكبها الثوار في بيانات أخرى، فأجابت "واجهنا صعوبات محددة مع الروس عندما شعرنا انهم يريدون بياناً غير متوازن يسمح (للرئيس السوري بشار) الأسد بالإفلات ولن نخفي ذلك إن حصل في المستقبل". وكان لافروف انتقد لافروف مواقف الدول الغربية قائلاً إنها تتعامل مع ظاهرة "الإرهاب" بمعايير مزدوجة.وهاجم الموقف الغربي الرافض لإدانة الارهاب في سوريا قائلاً "من المخيب أن يرفض زملاؤنا الغربيون في مجلس الأمن الدولي إدانة الهجمات الارهابية في سوريا، هم يقولون إن الارهاب سيئ لكننا نراعي الدوافع والسياق العام.. هذا مرفوض على الإطلاق، فإذا اتبعنا هذا المنهج وبدأنا بالحديث عن إرهابيين سيئين وإرهابيين مقبولين فإن ذلك سيؤدي بنا إلى وضع خطير جداً".وقال إن رفض الأميركيين تأييد المقترح الروسي في مجلس الأمن "بتنديد تفجيرات دمشق ليس أول حالة يبحثون فيها عن صياغة تبرر من يحارب النظام"، معتبراً أن "ذلك مثير للإحباط لأن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي بلا استثناء كانوا حتى وقت قريب منحازين لموقف التنديد بأية هجمات مهما كانت دوافعها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ترفض اتهام روسيا لها بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري واشنطن ترفض اتهام روسيا لها بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya