الهند تتلقى تحذيرًا من خطر وقوع اعتداء في حيدر آباد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهند تتلقى تحذيرًا من خطر وقوع اعتداء في حيدر آباد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهند تتلقى تحذيرًا من خطر وقوع اعتداء في حيدر آباد

نيودلهي ـ أ.ف.ب

  تواصل الهند الجمعة تحقيقها في التفجيرين اللذين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنهما واوقعا 16 قتيلا على الاقل واكثر من مئة جريح في حيدر اباد فيما اقرت الشرطة بان اسلاميين ابلغوها السنة الماضية بمعلومات عن احتمال وقوع هجمات في الحي الذي استهدف الخميس. وقد وقع انفجاران شبه متزامنين الخميس في حي مكتظ من ضواحي حيدر اباد المدينة التي تؤوي العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات المتطورة من بينها مكتبا غوغل ومايكروسوفت. وهذه الاعتداءات الدامية، الاولى منذ 2011، تاتي بعد تنفيذ حكم الاعدام في التاسع من شباط/فبراير بحق ناشط انفصالي في كشمير حكم عليه بالموت لمشاركته في الهجوم الاسلامي الدموي ضد برلمان نيودلهي في كانون الاول/ديسمبر 2001 والذي كاد ان يشعل نزاعا مع باكستان. وتعيش الهند منذ ذلك الوقت في حالة تاهب. وكشف مسؤول كبير في الشرطة الجمعة ان اسلاميين تم استجوابهما السنة الماضية تحدثا عن احتمال شن هجوم على الحي في حيدر اباد، بين اهداف اخرى على الارضي الهندية. وكانت الشرطة اعتقلت العام الماضي ناشطين اثنين من جماعة المجاهدين الهنود على علاقة بتفجير اربع عبوات ضعيفة القوة في اب/اغسطس 2012 في بوني (غرب) ما اوقع جريحا. وقال س.ن. شريفاستافا مفوض الشرطة في نيودلهي "استجوبنا ناشطين (من جماعة المجاهدين الهنود) قالا انهما رصدا عدة مواقع في دلهي وبومباي وحيدر اباد وبوني تحسبا لشن هجوم. احد المواقع التي ذكرت هو ديلسوخ ناغار الذي استهدف مساء امس (الخميس)". واوضح شريفاستافا ان فريقا نقل هذه المعلومات فورا الى شرطة حيدر اباد التي ارسلت لاحقا عناصر الى نيودلهي لتستجوب بنفسها الناشطين الاسلاميين". وسبق ان تبنى المجاهدون الهنود في الماضي عدة اعتداءات في الهند. وردا على سؤال عن ضلوع هذه الجماعة المحتمل قال وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي انه لا يزال من المبكر جدا حسم ذلك مضيفا "التحقيق بدأ لتوه، وسنكتشف كل شيء". وبحسب محطة "ان دي تي في" فان اسلاك كاميرات المراقبة قطعت قبل ايام من وقوع الاعتداءات. وقد تواجه الشرطة اسئلة شائكة بشان فشل القوات الامنية في احباط الخطط لشن هجمات على ارضها في حين كانت على علم بالخطر. وبذلت الهند جهودا لتحسين الوضع الامني الداخلي منذ اعتداءات بومباي الدامية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التي نفذها فريق كوماندوس من عشرة رجال واوقعت 166 قتيلا. ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الانفجارات بانها "عمل جبان"، ودعا الى معاقبة منفذيها. واسفر اخر اعتداء في الهند عن 13 قتيلا في ايلول/سبتمبر 2011 اثناء انفجار قنبلة امام محكمة في نيودلهي. من جهته دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بشدة الهجمات العشوائية". كما نددت باكستان الجمعة بالاعتداء المزدوج وقالت ان "جميع الاعمال الارهابية غير مبررة مهما كانت دوافعها". وقالت وزارة الخارجية في بيان ان "الارهاب بجميع اشكاله وصوره يمثل احد اخطر التهديدات للسلام والامن الدوليين". وكان وزير الشؤون الخارجية الهندي رانجان ماتاي الذي يقوم بزيارة الى واشنطن حيث التقى وزير الخارجية الاميركية جون كيري، اعتبر انه لم يتم الكشف عن منفذي الهجمات من دون ان يستبعد مع ذلك تورطا خارجيا. وقال "لست متاكدا من وجود ادلة عن ارهاب محلي. لقد تعرضنا لعدة هجمات مستوحاة او تم تنفيذها من الخارج"، من دون ان يذكر بوضوح باكستان التي تتهمها الهند باستمرار بعد حصول اعتداءات على اراضيها. وكانت الهند اتهمت منظمة اسلامية مقرها باكستان عسكر الطيبة بانها دبرت اعتداءات بومباي. وعكست عناوين الصحف الجمعة الغضب والاستياء في الهند التي تشهد مرة جديدة اعمال عنف. وعنونت صحيفة "ذي هندوستان تايمز" "اعداء الهند يهاجمون حيدر اباد" فيما عنونت صحيفة "مايل توداي" "الارهاب يعود الى حيدر اباد". وفي ايار/مايو 2007 استهدف اعتداء مسجدا واوقع 11 قتيلا، وفي اب/اغسطس من السنة نفسها قتل 40 شخصا في انفجارين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تتلقى تحذيرًا من خطر وقوع اعتداء في حيدر آباد الهند تتلقى تحذيرًا من خطر وقوع اعتداء في حيدر آباد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya