تقرير استرالي العميل اكس ربما سرب اسرارا تخص الموساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير استرالي: العميل اكس ربما سرب اسرارا تخص الموساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير استرالي: العميل اكس ربما سرب اسرارا تخص الموساد

سيدنى ـ وكالات

قالت وسائل اعلام استرالية يوم الاثنين إن عميل المخابرات الاسرائيلية (الموساد) المشتبه به الذي مات في سجن اسرائيلي عام 2010 اعتقل على أيدي رجال جهاز المخابرات الاسرائيلية لاعتقادهم بانه ربما افشى للمخابرات الاسترالية تفاصيل عمله معها.وقال تقرير لهيئة الاذاعة الاسترالية "ايه بي سي" إن اسرائيل اشتبهت في ان يكون الجاسوس الاسترالي بن زيجيير الذي كان يبلغ من العمر 34 عاما ابلغ وكالة الامن الاسترالية بعمليات الموساد.وكانت هيئة الاذاعة الاسترالية قد وصفت زيجيير في الاسبوع الماضي بالسجين (اكس)، واضافت ان اسرائيل لم تعترف قط بوجوده لديها.وأفادت انباء بأن انتحر شنقا بعد اشهر من افتضاح القضية عام واثار التقرير الذي نشره أحد البرامج الاخبارية لهيئة الاذاعة الاسترالية وذكر اسم زيجيير، جدلا واسعا في وسائل الاعلام الاسرائيلية بعد ان اصدرت اسرائيل امرا بحجب نشر لكن السلطات خففت من حدة هذه القيود لاحقا، بينما دعا بعض الكنيست الى وقف فرض رقابة على وسائل الاعلام في البلاد.وبحسب التقرير الاخباري، كان زيجيير قد التقى مع عملاء لدى جهاز الاستخبارات الاسترالية وأبلغهم بعمليات سرية شارك فيها.وقال البرنامج ان احدى هذه العمليات كانت مهمة بالغة السرية في ايطاليا، وقدم زيجيير طلبا للحصول على تأشيرة عمل من أجل القيام بها.واضاف التقرير ان زيجيير غير اسمه مرات عديدة وحصل على عدد من جوازات السفر التي استخدمها في عمليات الموساد في اوروبا والشرق الاوسط.وافاد التقرير انه انشأ شركة اتصالات في اوروبا لحساب الموساد استطاعت تصدير مكونات الكترونية لدول عربية وايران.وتتهم اسرائيل ودول غربية اخرى ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية، بينما تنفي ايران ما ينسب اليها من اتهامات.وقال برنامج هيئة الاذاعة الاسترالية إن الموساد اكتشف اتصال زيجيير بعملاء الاستخبارات الاسترالية خلال احدى زياراته لاستراليا.وثمة اعتقاد بانه تم اعتقاله عام 2010 ووضع في سجن "ايالون" الاسرائيلي شديد الحراسة.وبرزت القضية عندما نشرت احدى الصحف على موقعها الالكتروني القصة في هذا العام، لكن سرعان ما اختفت القضية في اعقاب امر بحجب النشر.ودافع بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، يوم الاحد عن ضرورة كتمان بعض المعلومات وحجبها عن الرأي العام. وقال "لسنا كباقي الدول الاخرى، نحن اكثر الدول التي تواجه تهديدات وتحديات، لذا علينا ان نتخذ ما نراه مناسبا لقواتنا الامنية والسماح لها بالعمل في هدوء كي نعيش في امان وسلامة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير استرالي العميل اكس ربما سرب اسرارا تخص الموساد تقرير استرالي العميل اكس ربما سرب اسرارا تخص الموساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya