العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو

لندن ـ يوبي

سلّمت منظمة العفو الدولية، السفارة الأميركية في لندن، عريضة تحمل 20 ألف توقيع موجهة إلى الرئيس باراك أوباما تحثه على اخلاء سبيل مواطن سعودي مقيم في لندن محتجز في معتقل غوانتانامو منذ 11 عاماً.وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الجمعة، إن شاكر عامر (44 عاماً)، الذي يُعد آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز بالقاعدة البحرية الاميركية في كوبا، اعتُقل في افغانستان ونُقل إلى غوانتانامو في 14 شباط/فبراير 2002 بشبهة تمويل القاعدة وتجنيد متطوعين للتنظيم.واضافت أن عامر، لم يُتهم أو يُحاكم بارتكاب جريمة وظل محتجزاً على الرغم من موافقة السلطات الاميركية عام 2009 على نقله إلى بريطانيا، وزعم من خلال محاميه بأنه تعرض للتعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح وغيره من ضروب سوء المعاملة، اثناء احتجازه في افغانستان وغوانتانامو.اشارت الصحيفة إلى أن منظمة العفو الدولية، فرع المملكة المتحدة، حثت في العريضة الرئيس أوباما على التفاوض لإخلاء سبيل عامر إذا لم توجه ضده السلطات الاميركية تهماً أو تحاكمه، وتوضيح الظروف التي ستتم من خلالها اعادته إلى المملكة المتحدة.وقالت كيت ألن، مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، "إن استمرار احتجاز عامر محيّر تماماً.. فهو لا يواجه أية تهم أو محاكمة وتمت الموافقة رسمياً منذ سنوات على نقله من غوانتانامو وابدت المملكة المتحدة الموافقة رسمياً على استعادته".واضافت ألن "أن محنة عامر تعكس حقيقة أن معتقل غوانتانامو أصبح اهانة لحقوق الإنسان ومدعاة للسخرية من العدالة بالنظر إلى فترة احتجازه والفترات الطويلة التي امضاها في الحبس الإنفرادي وتعرضه للتعذيب، وحان الوقت لكي يرقى الرئيس أوباما إلى وعده باغلاق هذا الرمز غير القانوني، وتقديم المعتقلين للمحاكمة أمام محاكم عادلة أو الإفراج عنهم".وكان عامر جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الإقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الـ 4 في جنوب لندن، وذهب مع عائلته إلى افغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "القاعدة" ومعرفته بزعميها، وقتها، أسامة بن لادن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya