أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أزمة" بين وزيري خارجية أميركيين بسبب "بضع دقائق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أزمة بين وزيري خارجية أميركيين
واشنطن - المغرب اليوم

عاد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إلى واجهة الجدل مجددا، بعدما رد على اتهامات وجهت إليه من قبل نظيره الحالي مايك بومبيو.

ونفى كيري الذي تولى وزارة الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أن يكون قد حاول التأثير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه إيران، بعد مغادرة المنصب.

وفي الشهر الماضي، انتقد بومبيو "محادثة" جرت مؤخرا بين كيري الذي لم يعد يشغل أي منصب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووصف الأمر بـ"غير المناسب".

لكن الدبلوماسي السابق قال في تصريح لقناة "سي إن بي سي"، الخميس، إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين منذ مغادرته وزارة الخارجية، وأوضح أنه لم يتواصل "سوى مع إيراني واحد".

وأشار إلى أنه رأى ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، وتحدث إليه لبضع دقائق، لكنه لم يقدم له أي نصيحة بشأن ما يجب القيام به، قائلا: "ذلك ليس شأني".

ونفى كيري أن يكون قد أقام ما يمكن اعتباره "قناة تواصل خلفية" بين واشنطن وطهران، مؤكدا أنه لم يتدخل في شؤون السياسة الخارجية منذ ترك المنصب.

وذكر كيري أنه من المألوف وسط وزراء الخارجية الأميركيين السابقين وأعضاء الكونغرس، أن يواصلوا الحديث مع الناس حتى يظلوا على اطلاع ودراية بالأمور.

وفي وقت سابق، انتقد ترامب ما قال إنها اجتماعات لكيري مع الإيرانيين، وطالب بمحاكمة وزير الخارجية السابق، بموجب "قانون لوغان".

وفي الولايات المتحدة، يحظر قانون لوغان الذي صدر عام 1799، التفاوض من قبل أشخاص غير مصرح لهم مع حكومات أجنبية لها نزاع مع الولايات المتحدة. ولم تتم إدانة أي شخص على الإطلاق حتى الآن بانتهاكه.

وتعيش طهران وواشنطن، على توقع توتر كبير، منذ أسابيع، وأدى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة الخليج العربي، إلى بروز سيناريو المواجهة العسكرية، لكن ترامب قال مؤخرا إن بلاده مستعدة للحوار مع إيران حتى إن كانت لا تستبعد العمل العسكري.

ويعتبر ترامب أن إدارة أوباما مسؤولة على "التساهل مع إيران"، وفي مايو 2018 انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرم سنة 2015 لكبح طموح طهران النووي، لكنه لم ينجح في وقف أنشطتها العدائية والمزعزعة للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضا :

بومبيو يصل بغداد في زيارة سرية

واشنطن تلوَّح بالتدخل العسكري في فنزويلا إن لم يتنحى مادورو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya