الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا

الأمم المتحدة
القاهرة-ليبيا اليوم

عبرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن خشيتها من "كارثة" على صعيد حقوق الإنسان بسبب التدابير الاستثنائية المتعلقة بتفشي وباء "كوفيد-19".فقد دعت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه في بيان، الاثنين، الدول إلى احترام دولة القانون، رغم تفشي فيروس كورونا الجديد، من خلال "الحد زمنيا" من التدابير الاستثنائية، وذلك من أجل تفادي "كارثة" على حقوق الإنسان.وقالت ميشيل باشليه إن "المساس بالحقوق مثل حرية التعبير قد يلحق ضررا كبيرا بالجهود لاحتواء وباء كوفيد-19 وآثاره الاجتماعية-الاقتصادية الجانبية السيئة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.ويأتي قلق الأمم المتحددة، على وجه الخصوص لأن التدابير والقوانين المطبقة في بعض الدول تشير إلى "خروقات غير محددة مصحوبة أحيانا بعقوبات صارمة تغذي المخاوف من استخدامها لإسكات الإعلام وتوقيف المعارضين والمنتقدين"، وفقا للوكالة.

يشار إلى أن باشليه كانت قد تولت زمام السلطة في بلدها تشيلي مرتين الأولى في الفترة من 2006 إلى 2010، ثم في الفترة من 2014 إلى 2018، كما تولت منصب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولة عن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الفترة من 2010 إلى 2013.وأضافت المفوضة أنه "نظرا إلى الطبيعة الاستثنائية للأزمة، من الواضح أن الدول بحاجة إلى صلاحيات إضافية لمواجهتها. لكن في حال لم تحترم دولة القانون، فقد تتحول الأوضاع الصحية الطارئة إلى كارثة على حقوق الإنسان ستتخطى عواقبها السلبية تفشي الوباء لفترة طويلة".ووفقا للبيان الذي نقلته فرانس برس، فقد حذرت باشليه من أن "الحكومات يجب ألا تستخدم الصلاحيات الاستثنائية سلاحا لإسكات المعارضة والسيطرة على الشعوب أو حتى البقاء في السلطة"، وأكدت أن الإجراءات الاستثنائية يجب أن تكون "متناسبة وغير تمييزية ومحددة زمنيا" وأن "تخضع لرقابة برلمانية وقضائية مناسبة".

وأشارت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان إلى تلقيها "معلومات" من مناطق مختلفة في العالم مفادها أن الشرطة وقوات الأمن استخدمت القوة المفرطة وأحيانا القاتلة لفرض احترام تدابير العزل وحظر التجول، مضيفة أن "الانتهاكات" غالبا ما ارتكبت بحق أشخاص ينتمون إلى الطبقات الفقيرة والمحرومة في المجتمع.وأكدت رئيسة تشيلي السابقة أنه من غير المقبول أو المشروع إطلاق النار على شخص خرق حظر التجول بحثا عن طعام أو إيداعه السجن وممارسة العنف بحقه، غير أنها لم تذكر اسم الدولة التي حصل فيه مثل هذا الأمر.ودانت "توقيف آلاف الأشخاص في بعض الدول لخرقهم حظر التجول"، ووصفت هذا الأمر بالخطوة "الخطيرة وغير المجدية".ودعت باشليه، التي سبق وأن تعرضت للاعتقال، الدول إلى الإفراج عن المعتقلين الذين يمكن إطلاق سراحهم.
قد يهمك ايضا
الراديو الرسمي الكوري الشمالي يكشف أول إشارة "حقيقية" تحسم مصير الزعيم كيم غونغ
إلقاء القبض على خمسة اشخاص يتاجرون في السلاح والبشر في مالطا
 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:51 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

هذه هى الحياة

GMT 13:45 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يُهدد الزمالك بغرامات مالية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 22:19 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

برشلونة يرغب في ضم عثمان ديمبلي

GMT 22:13 2017 الخميس ,24 آب / أغسطس

طريقة عمل عجينة التارت البسيط

GMT 18:56 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جبال تافراوت تحتضن النسخة الثالثة من سباق "أطلس ترايل"

GMT 19:41 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلة لنقل القوات المسلحة الملكية تتعرض للسرقة في العيون

GMT 13:39 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya