تعرف على كيفية الحصول على الجنسية التركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على كيفية الحصول على الجنسية التركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على كيفية الحصول على الجنسية التركية

الحصول على الجنسية التركية
انقرة ـ المغرب اليوم

تقدم تركيا نموذجًا للاستقرار والتطور، إلى جانب العراقة؛ ما جعلها تحتضن جنسيات من مختلف دول العالم، عبر تسهيلات عديدة لمن يرغب بالاستقرار فيها، والحصول على جنسيتها.

وساهم التقدم، الذي تشهده البلاد، بمختلف المجالات، في جذب الباحثين عن الأمان، وخاصة من المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وتعاطت السلطات التركية مع تلك التطلعات بمنح الجنسية لمن يستحقها ويحقق فيها معايير معينة.

وتطبق القوانين المفروضة على طرق الحصول على الجنسية التركية على جميع الأجانب، وهي محددة بعدة حالات، ومؤخرا أضيفت لها الامتيازات المتعلقة بالاستثمار الاقتصادي، وخاصة في مجال العقارات.

الطرق القانونية

وكالة "الأناضول" أجرت مسحا حول طرق الحصول على الجنسية التركية، ويمكن تلخيصها في 4 طرق.

أولا، الإقامة بغرض العمل بشكل متواصل لمدة 5 سنوات، وثانيا عبر الزواج من مواطن أو مواطنة تركية.

أما الطريقة الثالثة، فهي الاستثنائية التي يتم منحها في الحالات الخاصة جدا، والطريقة الرابعة هي الاستثمار الاقتصادي، بمبلغ لا يقل عن 250 ألف دولار، لمدة 3 سنوات على الأقل.

طريقة الاستثمار الاقتصادي يتفرع منها الاستثمار المباشر، وتشغيل الأتراك، فضلا عن الودائع المصرفية، والتملك العقاري، وكان آخر التعديلات شراء العقار غير المكتمل قيد الإنشاء، عبر عقد يتم رهنه لمدة 3 سنوات على الأقل.

وعبر هذه الطرق القانونية، تضع الحكومة التركية شرطًا أساسيًا، وهو عدم ارتباط المتقدمين للحصول على الجنسية، بأي تنظيمات مصنفة إرهابية في تركيا، تخل بأمن وسيادة واستقلال ووحدة البلاد

إقبال كبير من المستثمرين

وساهمت التعديلات الأخيرة، التي أقرت قبل نحو شهرين، في تسريع وتيرة إقبال المستثمرين الأجانب، وخاصة العرب، على التملك في تركيا، بغرض الجنسية، وبالفعل بدأ مستثمرون بالحصول على الجنسية بعد إتمام المعاملات.

وحسب معلومات، حصلت عليها الأناضول، فإن مستثمرين من جنسيات عدة، منها الأردنية واليمنية والليبية والعراقية، حصلت مؤخرا على الجنسية، بعد شراء عقارات بقيمة 250 ألف دولار، ورهنها 3 سنوات، وإتمام معاملاتهم بكافة مراحلها الأمنية وغيرها.

وأفادت هيئة الإحصاء الوطنية التركية، في تقرير لها قبل أيام، بأن نسبة شراء العقارات من قبل الأجانب في البلاد، العام 2018 ارتفعت بنسبة 78.4% مقارنة بالعام 2017، مع بيع 93 ألفا، و663 عقارا.

وتصدر العراقيون قائمة مشتري العقارات، وتلاهم إيران، فالسعودية، ثم روسيا، فالكويت، مما يظهر تنوع الجنسيات وتركزها على منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية.

 تجنيس السوريين

وبهدف إنساني لضمان حقوقهم، منحت تركيا لعشرات آلاف السوريين المقيمين واللاجئين على أراضيها الجنسية، فيما لا يزال آلاف ينتظرون دورهم قريبا.

وتساهم عملية تجنيس السوريين في تركيا، بضمان تنظيم وجودهم، وحصولهم على الوثائق القانونية المطلوبة، وضمان حقوقهم في سوق العمل، فضلا عن حريتهم في التنقل والسفر؛ ما يضمن حقوقا إنسانية توازي المواطنين الأتراك.

وعن ذلك، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قبل أكثر من شهر، إن "إجمالي من حصل على الجنسية التركية من السوريين يبلغ 79 ألفًا و820 شخصًا، من بين 3 ملايين و632 ألفًا و622 يحملون صفة الحماية الدولية".

وحسب رصد للأناضول، فإن غالبية السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، يمتلكون شهادات علمية؛ حيث جرى منح الأطباء والمهندسين والمدرسين وحملة الشهادات الجامعية، الجنسية في المقام الأول.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث أكثر من مرة عن ضرورة الاستفادة من الكفاءات السورية المتواجدة في تركيا بمنحهم الجنسية، فضلا عن تنظيم عمل السوريين، وتحقيق أفضل الشروط المناسبة لهم.

متطلبات قانونية

يقول الكاتب والباحث اللبناني علي باكير عن التجنيس: "الأمر يخضع لمتطلبات قانونية، فإذا كان المتقدم يستوفي الشروط القانونية، فان حظوظه بالحصول على الجنسية تكون عالية".

وأضاف باكير، للأناضول: "تركيا الآن واحدة من الدول القليلة جدا المستقرة بالمنطقة، وهناك من يرغب في جنسيتها، وغالبا ما يكونوا من رجال الأعمال والمستثمرين".

ورأى أن تركيا "ليست بالبلد السهل بالنسبة للعرب من ذوي الدخل المحدود أو المنخفض، والانتقال إليها ليس بسيطا بالنسبة لهم، ويتطلب مواجهة تحديات جمّة قبل التأقلم والاندماج".

وأشار إلى أن تركيا "شأن الدول الأخرى التي تضع شروطا لنيل الجنسية، بحاجة أيضا إلى استقطاب الخبرات والكفاءات غير الموجودة لديها".

كما أنها "بحاجة إلى الحفاظ على النمو السكاني لدعم النمو الاقتصادي على المستوى البعيد"، وفق باكير.

وختم بالقول، معلقًا على تجنيس السوريين: "موضوع التجنيس يجب أن يخضع فقط لمعايير قانونية، وإلى حد ما إنسانية أيضا، وحينها يصبح النقاش حوله مضبوطا".

الحياة الاجتماعية والاقتصادية

أما الكاتب والباحث التركي جاهد طوز، فتحدث عن الاستراتيجية التركية في موضوع التجنيس بالقول: "العالم تعرض مؤخرًا لأزمات كثيرة وتطورات عديدة، وخاصة في الشرق الأوسط، وأدت إلى موجات هجرة ونزوح".

وأضاف، للأناضول: "تركيا تعتبر من أكثر البلدان استضافة للقادمين لها من مناطق الأزمات، فعملت على دمجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية".

ونفى طوز أن تكون هذه السياسة "موجهة لأبناء بلد معين، بل تشمل جميع البلدان، كما أن تركيا تسعى لتصبح من أكبر 10 دول اقتصادية في العالم سنة 2023".

وأضاف أن "هذا يتطلب قوة اقتصادية كبيرة، ودخل كبير، ومنها يمكن منح الجنسية عبر الاستثمار، بهدف تقوية الاقتصاد".

وأوضح أن "العرب أكثر المستفيدين من التجنيس نتيجة غياب الاستقرار في بلادهم وهم بحاجة إلى وضع آمن لرؤوس أموالهم، فيمكن وضعها في تركيا".

قد يهمك ايضا : تزايد طلبات الحصول على الجنسية التركية بعد تخفيف شروطها

53 ألف سوري حصلوا على الجنسية ويحقّ لهم التصويت في تركيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية الحصول على الجنسية التركية تعرف على كيفية الحصول على الجنسية التركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya