بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح

أنا بِن بيرد ومحمد صلاح
لندن-المغرب اليوم

أنا بِن بيرد، أحد متيمي فريق نوتنغهام فورست، ومن حاملي التذاكر الموسمية لمبارياته.

لا أعتقد أنني بحاجة لقول ما هو أكثر من ذلك لأقدم نفسي، ولكن لأنني أشهرت ديانتي الجديدة منذ فترة، فأود القول إنني مسلم.

صرت مسلماً لكنني ما زلت الشخص نفسه، وهذا ما تعلَّمته من محمد صلاح.

صلاح الذي أتمنى أن ألتقي به لكي أصافحه وأشكره. الطريف في الأمر أنني أعتقد أن أصدقائي لا يُصدقون تماماً أنني مسلم، لأنني ببساطة لم أتغير خارجياً لكن قلبي صار أفضل كثيراً.

لكنني بدأت محاولة تغيير سلوكياتي خاصة في أيام المباريات.

إذ عادةً ما أذهب إلى الحانة، وأضع رهاناً على هذا الفريق أو ذاك، ثم أعود إلى الحانة بعد المباراة لأدرك أنني خسرت الكثير من المال وأن حلم المكسب السريع قد تبخر سريعاً أيضاً.

أعلم أن هذا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، لكن من الصعب تغيير مثل هذا السلوك حين تكون هذه الثقافة جزءاً أصيلاً من حياتك، فالكثيرون يعتبرون مثل هذه الممارسات جزءاً لا يتجزاً من كرة القدم.

دعوني أفتح لكم قلبي حتى إن شعرت بالحرج لقول ذلك، لكنَّ آرائي حول الإسلام كانت تتمثل في أنَّه دينٌ متخلف ذو ثقافة منغلقة، وأن معتنقيه مجموعة من الرجعيين، وأنَّ المسلمين في الغرب لا يريدون الاندماج في المجتمعات الأوروبية بقدر رغبتهم في السيطرة عليها، وأنهم -أي المسلمين- مشكلةً مزمنة يتجاهلها الكثيرون.

بصريح العبارة أعترف أنني كنت أكره المسلمين.

حينما كنت طالباً في آخر سنوات المرحلة الثانوية، كنت في حاجة إلى شخصية أو كيان ألقي باللوم عليه في كل مشكلاتي.

ولسوء الحظ، ألقيت بالجزء الأكبر من هذا اللوم على المسلمين، وسرعان ما اكتشفت عالم صفحات الفيسبوك والجرائد اليمينية المتطرفة، هذه الصفحات أججت كراهيتي للإسلام عبر المقاطع الدعائية الطويلة التي تشوِّه الإسلام والمسلمين.

ومع أنني كنت أضمِر هذه الأفكار المريعة عن الإسلام، فإنني لم أقُلها قط لأي مسلم.

والسبب في ذلك لم يكن سوى أنني لم أكن أعرف أي مسلم.

نقطة التحول..

أغنية لصلاح دراستي في كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة ليدز غيَّرت كل شيء.

طُلِب مِنَّا ذات مرة كتابة ورقة بحثية، وأردت أن أقدِّم شيئاً مختلفاً بعض الشيء.

وأتذكر أن أستاذ القراءة قال لي: «ما رأيك في إعداد البحث عن أغنية محمد صلاح؟». وصحيحٌ أنني كنت أعرفها وكنت أستمتع بها، لكنني لم أكن أفكر فيها من هذا المنظور قط.

قد يهمك ايضا:

ديفيد فريدمان يتوقع أن تحتفظ تل أبيب بهضبة الجولان إلى الأبد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya