وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر

اسرائيل
تل أبيب_ليبيا اليوم

 رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية السرية عن حزمة واسعة من الوثائق الرسمية تسلط الضوء على مباعث قلق حكومة تل أبيب في المرحلة المبكرة من حرب أكتوبر عام 1973.

وتؤكد الوثائق التي تم نشرها أمس الخميس، بما فيها نصوص جلسات حكومية ومشاورات أمنية على أعلى مستوى، أن قيادة تل أبيب السياسية والعسكرية في مستهل الحرب، وفي ظل ما يعد أكبر إخفاق استخباراتي في تاريخ البلاد، كانت تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إزاء سوريا، حيث تساءل نائب رئيس الوزراء آنذاك، إيغال آلون، خلال اجتماع عقد في صباح السابع من أكتوبر، عقب الهجوم المصري السوري المزدوج: "ربما يجب علينا قصف دمشق؟"

لكن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دافيد إلعازار، رفض هذا الاقتراح، تحسبا لهجمات انتقامية محتملة على أهداف في العمق الإسرائيلي، وأوضح: "من الناحية التقنية ليس أمامنا أي صعوبات تمنعنا من قصف دمشق، لكن من الناحية الفعلية هم لا يهاجمون المدن، ولا أود البدء بذلك".

وبعد عدة أيام، تمكنت إسرائيل من استعادة المواقع التي خسرتها في الجولان، لكن الوضع في الجبهة المصرية كان أسوأ بكثير، ما استدعى المخاوف لدى الحكومة بأن المجتمع الدولي يفقد ثقته بقدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها، ولم يقتنع بذلك إلا في حال إحراز إسرائيل انتصارا حازما في جبهة واحدة على الأقل.

وأعربت رئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مائير، عن مثل هذه المخاوف في اجتماع عقد في ليلة التاسع على العاشر من أكتوبر، في اليوم الخامس من الحرب، وانضم إليها قائد الأركان إلعازار، الذي شدد على ضرورة القيام بزحف واسع ضد سوريا بغية إظهار قوة الجيش الإسرائيلي وإجبار مصر على القبول بالهدنة وفقا لحدود عام 1967.

وقال إلعازار: "نحن مستعدون للعودة، لكن المصريين ليسوا مستعدين لذلك على الإطلاق، لكنهم قد يصبحوا مستعدين للسبب التالي: سنقصف غدا عموم سوريا، بما في ذلك مدنها، وسنتقدم إلى عمق سوريا وسيؤمن العالم بقوتنا. ولن يعود أحد في العالم يعتبرنا ضعفاء - ليس في إسرائيل أو أمريكا أو من العرب أو الروس. غدا سيؤمنون أكثر أننا نستعد لذلك ونذهب إلى دمشق".

وشارك وزير الدفاع موشيه دايان هذا الموقف، قائلا: "يجب أن يصخروا أننا نقترب من دمشق"، فيما دعا نائب قائد الأركان، يسرائيل تال، إلى التركيز ليس على الجبهة السورية، بل على جبهة سيناء لكون الوضع هناك أخطر.

وخلصت رئيسة الوزراء مائير إلى أن الهجوم الواسع على سوريا يحظى بأهمية قصوى للمساومة مع مصر بشأن الهدنة، ووافقت على شن زحف عسكري إلى عمق سوريا بهدف دحر قواتها وإخراجها من الحرب، لكن دون الاستيلاء على دمشق.

وفي نهاية المطاف، اقتربت القوات الإسرائيلية من دمشق لمسافة بضعة عشرات الكيلومترات، دون أن تسيطر على العاصمة السورية.

قد يهمك ايضآ

أسرائيل تبني جدارا إضافيا حول غزة لمنع "تسلل" الفلسطينيين
فؤاد زكريا وحرب أكتوبر والملائكة

المصدر :

rt

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:41 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"رو رويال" روح ليون في قلب دبي بأشهى المذاقات

GMT 17:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 01:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية بطريقة مثيرة في بغداد

GMT 07:22 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

شركة " AURA" تبتكر طائرات فاخرة بأسعار مذهلة

GMT 03:24 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

صلاح الدين السعيدي يعبر عن وفاءه للوداد

GMT 01:46 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

هشام بهلول يكشف أنه بصدد عملية خطيرة

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya