وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر

اسرائيل
تل أبيب_ليبيا اليوم

 رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية السرية عن حزمة واسعة من الوثائق الرسمية تسلط الضوء على مباعث قلق حكومة تل أبيب في المرحلة المبكرة من حرب أكتوبر عام 1973.

وتؤكد الوثائق التي تم نشرها أمس الخميس، بما فيها نصوص جلسات حكومية ومشاورات أمنية على أعلى مستوى، أن قيادة تل أبيب السياسية والعسكرية في مستهل الحرب، وفي ظل ما يعد أكبر إخفاق استخباراتي في تاريخ البلاد، كانت تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إزاء سوريا، حيث تساءل نائب رئيس الوزراء آنذاك، إيغال آلون، خلال اجتماع عقد في صباح السابع من أكتوبر، عقب الهجوم المصري السوري المزدوج: "ربما يجب علينا قصف دمشق؟"

لكن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دافيد إلعازار، رفض هذا الاقتراح، تحسبا لهجمات انتقامية محتملة على أهداف في العمق الإسرائيلي، وأوضح: "من الناحية التقنية ليس أمامنا أي صعوبات تمنعنا من قصف دمشق، لكن من الناحية الفعلية هم لا يهاجمون المدن، ولا أود البدء بذلك".

وبعد عدة أيام، تمكنت إسرائيل من استعادة المواقع التي خسرتها في الجولان، لكن الوضع في الجبهة المصرية كان أسوأ بكثير، ما استدعى المخاوف لدى الحكومة بأن المجتمع الدولي يفقد ثقته بقدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها، ولم يقتنع بذلك إلا في حال إحراز إسرائيل انتصارا حازما في جبهة واحدة على الأقل.

وأعربت رئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مائير، عن مثل هذه المخاوف في اجتماع عقد في ليلة التاسع على العاشر من أكتوبر، في اليوم الخامس من الحرب، وانضم إليها قائد الأركان إلعازار، الذي شدد على ضرورة القيام بزحف واسع ضد سوريا بغية إظهار قوة الجيش الإسرائيلي وإجبار مصر على القبول بالهدنة وفقا لحدود عام 1967.

وقال إلعازار: "نحن مستعدون للعودة، لكن المصريين ليسوا مستعدين لذلك على الإطلاق، لكنهم قد يصبحوا مستعدين للسبب التالي: سنقصف غدا عموم سوريا، بما في ذلك مدنها، وسنتقدم إلى عمق سوريا وسيؤمن العالم بقوتنا. ولن يعود أحد في العالم يعتبرنا ضعفاء - ليس في إسرائيل أو أمريكا أو من العرب أو الروس. غدا سيؤمنون أكثر أننا نستعد لذلك ونذهب إلى دمشق".

وشارك وزير الدفاع موشيه دايان هذا الموقف، قائلا: "يجب أن يصخروا أننا نقترب من دمشق"، فيما دعا نائب قائد الأركان، يسرائيل تال، إلى التركيز ليس على الجبهة السورية، بل على جبهة سيناء لكون الوضع هناك أخطر.

وخلصت رئيسة الوزراء مائير إلى أن الهجوم الواسع على سوريا يحظى بأهمية قصوى للمساومة مع مصر بشأن الهدنة، ووافقت على شن زحف عسكري إلى عمق سوريا بهدف دحر قواتها وإخراجها من الحرب، لكن دون الاستيلاء على دمشق.

وفي نهاية المطاف، اقتربت القوات الإسرائيلية من دمشق لمسافة بضعة عشرات الكيلومترات، دون أن تسيطر على العاصمة السورية.

قد يهمك ايضآ

أسرائيل تبني جدارا إضافيا حول غزة لمنع "تسلل" الفلسطينيين
فؤاد زكريا وحرب أكتوبر والملائكة

المصدر :

rt

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر وثائق جديدة تسلط الضوء على مخاوف إسرائيل إبان حرب أكتوبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya