روما - المغرب اليوم
قضت محكمة مدينة بيستويا وسط إيطاليا، الخميس، بـ20 عامًا سجنًا نافذًا في حق مواطن باكستاني، ارتكب جريمة شنيعة في حق المهاجرة المغربية لمياء شريكي، بعد أن قام بحرقها حية على طريقة "داعش"، وذلك بعد أن اعترف "أفضل حسن"، 30 عامًا، بقتله للمهاجرة المغربية حرقًا في منزلها الكائن في بلدة سامومي بنواحي بيسطويا، يوم 6 أكتوبر من العام الماضي.
ووفقًا لموقع "magrebini" المهتم بأخبار مغاربة إيطاليا، فقد برر الباكستاني فعلته بكون الضحية رفضت منحه جواز سفره الذي كان قد تركه لديها للاحتفاظ به، وفي المقابل، كشفت التحريات أنه حاول الاعتداء عليها جنسيًا مستغلًا في ذلك الثقة التي كان يحظى بها من طرف زوجها حيث كان يقيم بالقرب منهما في أحد الفنادق باعتباره لاجئًا.
وكانت الضحية قد استطاعت أن تتصل بمصالح الأمن وتكشف لهم عن قاتلها بعدما كانت تحاول أن تفلت بجلدها داخل حمام البيت إلا أن الجاني قام بإضرام النار في باب الحمام مستعملًا في ذلك قارورة الغاز، ما أدى إختناقها، ولم يصل المسعفون إلا وهي جثة هامدة.
واستطاع الجاني بعد اعترافه وتقدمه بطلب محاكمته بصفة مباشرة أن يحصل على تخفيف الحكم بثلث العقوبة، وفق ما ينص عليه القانون الجنائي الإيطالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر