تعرَّف على أسباب سيطرة الأحمر والأخضر على ألوان عيد الميلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على أسباب سيطرة "الأحمر" و"الأخضر" على ألوان عيد الميلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على أسباب سيطرة

شجره عيد الميلاد
واشنطن - المغرب اليوم

يعتقد الخبراء أن الطبيعة وشركة كوكا كولا الأميركية للمشروبات الغازية هما من جعل من اللونين الأحمر والأخضر من الألوان الرمزية الدالة على فترة أعياد الميلاد.

وتقول الخبيرة ومؤلفة كتاب "اللغة السرية للألوان" أرييل إكستوت إنه لا يوجد قصة حقيقية وراء ألوان أعياد الميلاد، أو بالأحرى لم يكن له ألوان محددة، مشيرة إلى أن حكاية هذين اللونين مع هذا العيد ملتفة ومتشابكة، ما بين الديني والتجاري.

وأوضحت أن ما يجمع اللونين الأحمر والأخضر في هذه الأعياد أكثر من أي شيء آخر هو أنهما "يجمعان بين جمال الطبيعة والتجارة المكتملة، وأضفيا صورة توحدت في عقلنا الجمعي"، بحسب ما أفاد موقع "بزنيس إنسايدر".

وتقول إنه فيما يتعلق بالطبيعة، وعند التفكير بأعياد الميلاد والأجواء الباردة، فإن أول ما يفكر به المرء هو الأشجار المقدسة والتوت البري الأحمر مع خلفية من أوراق الشجر الأخضر.

وجاء اختيار اللون الأخضر للدلالة على ارتباط القداسة بالبيئة في الأجواء الخضراء، وأصبحت ترتبط بأعياد الميلاد كدلالة دينية.

وتوضح أنه في العصر الفيكتوري، ارتبط الأحمر بالأخضر، منوهة إلى أن هذا الارتباط كان جزءا فقط، إذ ارتبط الأحمر بالأزرق والأزرق مع الأخضر، الأزرق مع الأبيض، ويمكن ملاحظة ارتباط العديد من الألوان كثنائيات في هذه المرحلة، لكن لم يكن الأحمر والأخضر هما السائدين فيها.

 

 وحول شخصية سانتا كلوز في العصر الفيكتوري، تقول إكستوت إنه لم يكن مثل شخصية سانتا كلوز الحالية، أي ذلك الشخص السمين ذو الرداء الأحمر.

لكن شخصية سانتا كلوز حققت قفزات في بدايات القرن العشرين، إلى أن دخلت كوكا كولا على الخط في العام 1931، عندما قامت باستئجار خدمات الفنان هادون سوندبلوم لوضع شخصية سانتا كلوز في إعلان لمشروبها الغازي.

وهنا ترسخت شخصية الرجل السمين المرح ذو الخدود المتوردة الذي يرتدي الرداء الأحمر والمحاط بالأبيض، لكنه بالتأكيد لم يكن أول سانتا كلوز سمين ومرح.

وأصبحت شخصية سانتا كلوز السمين والمرح والخدود المتوردة والرداء الأحمر، التي اقتبسها من صورته الشخصية ومن وصف لسانتا كلوز في أشعار قديمة تعود إلى العام 1821، جزءا من حملة كوكا كولا الإعلانية الضخمة التي اجتاحت الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن العشرين.

ومنذ تلك الفترة الزمنية أصبح هذا اللونان  يشكلان ويحددان ألوان عيد الميلاد، بينما عمل الجمع ما بين الطبيعة، بأوراق الشجر الأخضر والتوت البري الأحمر، والتجارة الممثلة بشركة كوكا كولا وسانتا كلوز بردائه الأحمر القاني وأوراق النبات الخضراء في خلفية الإعلان، التي عملت على تعزيز مخيلتنا لهذه الألوان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أسباب سيطرة الأحمر والأخضر على ألوان عيد الميلاد تعرَّف على أسباب سيطرة الأحمر والأخضر على ألوان عيد الميلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya