بلدان تبدأ إجلاء مواطنيها من الصين  والمغرب يكتفي بالطمأنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلدان تبدأ إجلاء مواطنيها من الصين - والمغرب يكتفي بالطمأنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدان تبدأ إجلاء مواطنيها من الصين - والمغرب يكتفي بالطمأنة

اخلاء بعض البلدان من الصينيون
الرباط-المغرب اليوم

  شرعت العديد من الدول، اليوم الإثنين، في التحرك من أجل إعادة مواطنيها من منطقة ووهان الصينية التي تفشى فيها فيروس كورونا الجديد.
وأعلن وزير الخارجية الألماني، اليوم الإثنين، أن بلاده تبحث إجلاء مواطنيها من المنطقة المتضررة من فيروس كورونا الجديد، مضيفا: "ندرس حاليا احتمال إجلاء جميع الألمان الراغبين في المغادرة".
وأضاف المسؤول الألماني أن فريقا من السفارة الألمانية في بكين سيصل إلى مدينة ووهان اليوم الإثنين لمساعدة الألمان هناك، ونصح المواطنين بتجنب السفر غير الضروري إلى الصين.
وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليز لايا أعلنت، اليوم الإثنين، أن حكومة مدريد تعمل مع نظيرتها الصينية والاتحاد الأوروبي على إعادة المواطنين الإسبان من إقليم ووهان، بسبب المخاوف من مرض فيروس كورونا.
وغردت الوزيرة الإسبانية عبر "تويتر": "نعمل مع قنصليتنا في بكين والمسؤولين في الصين والاتحاد الأوروبي على إعادة نحو 20 إسبانيا في ووهان بإقليم هوبي، مركز تفشي فيروس كورونا. سنواصل الإعلان عن أي جديد".
بدورها، أعلنت بريطانيا مساعدة رعاياها على العودة من إقليم هوبي، إذ قالت الخارجية البريطانية: "نعمل على إتاحة اختيار مغادرة إقليم هوبي أمام الرعايا البريطانيين".
وشرعت دولة الكويت، الأحد، في إعادة عائلات البعثات الدبلوماسية الكويتية المتواجدة في الصين كإجراء احترازي من فيروس "كورونا". وقرر هذا البلد العربي الإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين.
سفارة المملكة المغربية بجمهورية الصين الشعبية واصلت تواصلها بشأن فيروس كورونا، إذ أعلنت اليوم الإثنين، في إطار مواكبتها وتتبعها لمصالح الجالية المغربية المقيمة بالصين، وضع رقمين إضافيين رهن إشارة المواطنين المغاربة.
لكن المغرب لم يقرر بعدُ إخراج رعاياه الذين يحاصرهم شبح فيروس "كورونا" في الصين، رغم إطلاق عدد من الطلاب المغاربة الموجودين في الصين نداء استغاثة لإخراجهم من البلد، خصوصا المتواجدون في مدينة ووهان.
مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أكد في حديث مع هسبريس أن مسألة إعادة المواطنين المغاربة ليست إجراء في يد السلطات المغربية لوحدها.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية في بكين هي الجهة المتحكمة في مسألة ترحيل المواطنين المغاربة، بسبب صعوبة الوضع والإجراءات الاحترازية الشديدة.
بدوره قال عبد الله عشاش، الكاتب الأول بسفارة المغرب بالصين، بخصوص إخراج المواطنين المغاربة من مدينة ووهان، إن أولوية مصالح السفارة القصوى تراعي أن أي إجراء يجب أن يوفر السلامة الصحية للمغاربة.
وأوضح المسؤول ذاته، في تصريحات صحافية، أن مصالح السفارة المغربية في تواصل دائم مع السلطات المحلية والمركزية، خصوصا في المدن التي يتواجد فيها المغاربة.
وأكدت الحكومة الصينية للسفارة المغربية أنها ستقوم بمواصلة جهودها لتأمين جميع الظروف الأمنية والصحية للمواطنين المغاربة المقيمين في الصين.
وشرعت عدد من الجامعات الصينية، خصوصا في منطقة خوبي، التي يتواجد فيها المغاربة، ابتداء من اليوم في توفير كميات وافرة من التغذية لجميع الطلبة، بمن فيهم المغاربة.    

قد يهمك ايضا

" أصدقاء الرضاعة " تختتم فعالياتها لعام 2019
جائزة الشارقة للأسرة الرياضية تعلن عن أبطال دورتها الثانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدان تبدأ إجلاء مواطنيها من الصين  والمغرب يكتفي بالطمأنة بلدان تبدأ إجلاء مواطنيها من الصين  والمغرب يكتفي بالطمأنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya