مشاركون في لقاء باريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاركون في لقاء باريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركون في لقاء باريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان

لقاء باريس
الرباط - المغرب اليوم

أدان المشاركون في لقاء نظم في باريس، الخروقات السافرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. وأبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من فيدرالية الوكالات الدولية للتنمية، أن سكان مخيمات تندوف محرومون من حقوقهم الاساسية، ومنها حرية التنقل والتعبير، محملين مسؤولية هذا الوضع المأساوي للجزائر التي تقيم هذه المخيمات على أراضيها، وتؤمن حماية لجلادي حركة البوليساريو الانفصالية.

 وتم التأكيد خلال اللقاء على المعاناة التي تكابدها الأسر منذ إنشاء هذه المخيمات سنة 1975، وخاصة العائلات التي تم إبعاد أبنائها إلى كوبا. وأضافوا أنه فضلا عن القطيعة الهوياتية، تعرض هؤلاء الأطفال لسنوات لمختلف أشكال الخروقات التي مست حقوقهم، كما أجبروا على العمل في الحقول، وعلى الانقطاع عن الدراسة، وأداء الخدمة العسكرية.

 وأوضحوا أنه تم أيضا استغلال المدارس، من أجل تلقين الكراهية والدعوة للعنف وتمجيد الحرب، مبرزين أنه تم استخدام هذه الدروس لأهداف غير بيداغوجية. وأكدوا أن هؤلاء الأطفال تعرضوا للاستغلال الجنسي ولضروب أخرى من العنف المعنوي والجسدي. وأضافوا من ناحية أخرى أن تحويل المساعدات الموجهة لسكان مخيمات تندوف، كان لها تأثير سلبي على النمو السليم للأطفال الذين حرموا من المواد الغذائية الأساسية ومن الأدوية.

 وأدان المشاركون في هذا الصدد "الصمت المقلق" للمجتمع الدولي وخاصة المنظمات الإنسانية، والمفوضية العليا للاجئين إزاء هذا الوضع المأساوي الذي يرزح تحته سكان مخيمات تندوف، معتبرين أن هؤلاء السكان لا يمكن اعتبارهم كلاجئين بالنظر إلى أوضاعهم المعيشية التي لا تضمن هذا الوضع.

 وأعرب المتدخلون عن أسفهم لغياب الجدية لدى السلطات الجزائرية، من أجل إحصاء سكان مخيمات العار. وخلال اللقاء قدمت جادياتو محجوب إحدى ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل قادة البوليساريو وضمنهم زعيمهم المدعو ابراهيم غالي، شهادات مؤثرة حول المعاناة التي كابدتها في المخيمات. وذكر المتدخلون في هذا الصدد بأن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، قدمت شكوى أمام القضاء الإسباني ضد جلادي البوليساريو، وضمنهم المسمى ابراهيم غالي، ومحمد خداد المسؤول السابق عما يسمى الأمن الداخلي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأضافوا أن هذين المسؤولين بالبوليساريو لا يستطيعان الذهاب إلى أوروبا، وخاصة إسبانيا، مخافة اعتقالهم ومتابعتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويشار إلى أن اللقاء عرف مشاركة عائشة الدويهي رئيسة المرصد الصحراوي للديموقراطية والسلم وحقوق الإنسان، ورمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعبد الكبير الحقاوي، رئيس فيدرالية (ايد) وهي منظمة غير حكومية للعمل الإنساني والمساعدة على التنمية، تتمتع بالوضع الاستشاري العام من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركون في لقاء باريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان مشاركون في لقاء باريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya