نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا

نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا
الرباط - المغرب اليوم

اعتذرت وزارة الداخلية الألمانية، الاثنين، عن تقديم لحم الخنزير خلال فعاليات مؤتمر حول الإسلام عقد في برلين الأسبوع الماضي.

وقد تعرضت وزارة الداخلية الألمانية لانتقادات بسبب تقديمها وجبة من النقانق المصنوعة من لحم الخنزير، رغم معرفتها بأن ذلك اللحم يحرم تناوله على المسلمين.

ودافعت الوزارة عن قرارها بتقديم النقانق المصنوعة من دم ولحم الخنزير بالإضافة إلى لحم الخنزير المقدد بقولها إن البوفيه كان يضم العديد الأطباق النباتية واللحوم والأسماك والأطباق الحلال، مردفة “اذا كان المشاركين مستاءين لأسباب دينية فأننا نقدم أسفنا لذلك”.

بالمقابل، فإن بعض المشاركين راؤوا في اختيار “النقانق الدموية” عملية إستفزاز مقصودة من قبل وزير الداخلية المتشدد هورست سيهوفر، وفقا لموقع “دويتشه فيلله” باللغة الإنجليزية.

وقال الصحفي الألماني، من أصول تركية، تونكاي اوزدامار ، الذي كان أول تحدث عن تلك القضية: ” إن تقديم لحم الخنزير في ذلك المؤتمر يعطي انطباعا بعدم احترام المسلمين”، موضحا أنه يتناول لحم الخنزير رغم أصوله المسلمة.

كما انتقد السياسي في حزب الخضر، فولكر بيك، وزارة الداخلية، من خلال تغريدة على موقع تويتر اعتبر فيها أن “تقدير التنوع (الديني والعرقي) يعني أيضا التفكير في وجود عادات مختلفة”.

وسارع حزب البديل اليميني المتطرف في الدخول على خط النقاش ، متهما منتقدي وزارة الداخلية بشن هجوم على الثقافة الألمانية، وقال أحد اعضائه في تغريدة: “التسامح يبدأ من خلال أخذ المسالة على حقيقتها وهي أن (نقانق الدم) طعام شهي ألماني لا ينبغي أن يعجب الجميع، ولكن بنفس الوقت لا يجوز حذفه من ثقافتنا”.

وكان وهناك أعضاء في الحزب المسيحي الديمقراطي يناضلون من أجل الحفاظ على مكانة مأكولات الخنزير في بعض النظم التعليمية، وأوضح أحد أعضاء الحزب ويدعى دانيال غونتر أقواله: “إن استهلاك طعام الخنزير يشكل جزءا من ثقافتنا. لا أحد مُجبَر على تناوله، ولكن نحن أيضًا لا نريد منع الغالبية عن تناول الأطعمة المصنوعة من لحم الخنزير”.

وأضاف غونتر أنّه يُحظر المس بالألمان المعتادين على تناول لحم الخنزير، فقط لأنّ عاداتهم لا تتسق مع عادات المهاجرين واللاجئين المسلمين، وأردف: “أن معنى التسامح هو التقدير والتحمل بصبر ثقافات الطعام وأساليب الحياة المختلفة”.

وكان وزير الداخلية الألماني تسبب في إثارة جدل وضجة عندما قال في شهر مارس الماضي إن “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا”، وأن “ألمانيا تشكلت بفضل المسيحية”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا نقانق الدم تثير الجدل في مؤتمر إسلامي بألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya