دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ
لندن - المغرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ، تستمر لفترة طويلة بعد عودتهم إلى الأرض.

وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت على 10 رواد فضاء قضى كل منهم ما معدله 189 يومًا في محطة الفضاء الدولية، وجود اختلافات قابلة للقياس في أحجام ثلاثة أنسجة رئيسية، وهذه النتائج هي الأحدث في مجموعة متنامية من الأبحاث بشأن الخسائر المادية للسفر طويل الأمد إلى الفضاء، ولكن حتى الآن لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب هذه المتغيرات.

واعتمدت الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعة "Antwerp" وجامعة "Ludwig-Maximilians-Universitaet Muenchen"، على التصوير بالرنين المغناطيسي "MRT" لتصوير أدمغة عشرة من رواد من المحطة الفضائية الدولية.

وتم فحص أعضاء الطاقم قبل وبعد فترة وجيزة من بقائهم لمدة طويلة في المختبر في المدار، وتم تصوير سبعة من الفريق بعد ذلك بسبعة أشهر، وفي حين أنه من المعروف بالفعل أن السفر في الفضاء، يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات وتخفيض كثافة العظام، إلا أن التأثيرات على الأنسجة في الدماغ البشري لا تزال غامضة، كما يوضح الباحثون.

ويقول أخصائي الأعصاب البروفيسور، بيتر زو أولنبرغ، "هذه الدراسة الأولى التي كان بالإمكان خلالها قياس التغيرات في هياكل الأدمغة بشكل موضوعي بعد مهمة فضائية، بما في ذلك فترة متابعة طويلة الأمد"، وبعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، وجد الباحثون أن حجم المادة الرمادية قد انخفض بالمقارنة مع قياسات خط الأساس الخاصة بهم، وتقع هذه المنطقة في القشرة المخية، وتتكون في الغالب من الخلايا العصبية.

وأظهرت المادة الرمادية، بعد سبعة أشهر، أنها كانت تستعيد قوتها، ولكن التأثير كان ما زال قابلًا للاكتشاف حتى وإن كان قد تحسن إلى حد ما، ومن ناحية أخرى، وجد الباحثون أن حجم السائل الدماغي الشوكي في القشرة الدماغية، يزداد بعد السفر إلى الفضاء فترة طويلة.

ويقول الباحثون، إنه في حين أن حجم التجاويف الداخلية للدماغ، قد عاد إلى مستويات شبه طبيعية بعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، إلا أن الزيادة يمكن رؤيتها في الفجوات الخارجية، ولكن بعد فحص آخر بعد مضي 6 أشهر، عاد كلاهما إلى مستويات قريبة من المستويات الأساسية.

ووفقًا للباحثين، تُشير النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء فترة طويلة، قد يؤدي إلى استبدال حجم المادة البيضاء ببطء عن طريق السائل النخاعي.

ويؤكّد الباحثون أن التأثيرات الضارة لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، ولكن الباحثين حددوا انخفاضًا في حدة رؤية رواد الفضاء، التي قد تكون نتيجة لزيادة الضغط على الشبكية بسبب السائل النخاعي.

ويوضح الباحثون أن إجراء مزيد من الدراسات، أمر ضرو

قد يهمك ايضا :ناسا تنشر فيديو جديد لأحد أصعب الأماكن داخل محطة الفضاء الدولية

"ناسا" تعلن موعد عودة رواد الفضاء إلى القمر باستعمال وحدات الهبوط المأهولة

 


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya