تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تسجيلات جويّة" تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الطائرة الإثيوبية المنكوبة
أديس أبابا - المغرب اليوم

أظهرت تسجيلات المراقبة الجوية قيد التحقيق في أديس أبابا، للطائرة الإثيوبية المنكوبة، أن الرحلة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة فور إقلاعها من المدرج قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن للارتفاع بشكل أسرع. ويقول خبراء إن من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 ماكس8 لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير الطائرات من ذات الطراز وتسببت المخاوف بشأن تلك الطائرة في انخفاض كبير في سعر سهم بوينغ.

واكتسبت جهود تحديد سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي أودى بحياة جميع من كان على متنها، زخما بعد نجاح المحققين في تفريغ محتويات مسجل أصوات قمرة القيادة، وظهور تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في الرحلة المنكوبة.

وفي أديس أبابا، قال مصدر اطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى البحر (6400 قدم فوق المطار) قبل أن يطلب العودة سريعا، مشيرًا إلى أنّ "الطيار قال إنه يواجه مشكلة في التحكم بالطائرة؛ ولذلك طلب الارتفاع"، مضيفا أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها وأن الصوت بدا عليه الذعر. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار على ارتفاع 10800. 


وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض وذلك من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال إنتوتو شمالي العاصمة مباشرة.

وفي باريس، قال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهو هيئة فرنسية، إن عملية تفريغ بيانات مسجل أصوات قمرة القيادة بالطائرة الإثيوبية، التي تحطمت الأسبوع الماضي، تمت بنجاح.

وذكر المكتب في تغريدة أن محققيه لم يستمعوا إلى التسجيلات الصوتية الموجودة وأنها نُقلت إلى المحققين الإثيوبيين. ونشر المكتب أيضا صورة للمسجل وهو يبدو سليما لكن عليه بعض الأضرار نتيجة تحطم الطائرة في حقل بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وقالت وزيرة النقل الإثيوبية للصحفيين في أديس أبابا "ننتظر النتائج. نبذل كل الجهود الضرورية لتحديد سبب الحادث. هذا النوع من التحقيقات يحتاج إلى فترة ليست قليلة للتوصل لنتائج ملموسة".

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم 302 ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر. وكان هناك ركاب من أكثر من 30 دولة على متن الطائرة. وعرضت الخطوط الجوية تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.

وقالت وزيرة النقل إن هناك شهادات وفاة موقتة صدرت على أن تصدر الشهادات الرسمية الكاملة خلال أسبوعين، مشيرة إلى أن عمليات جمع عينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) من أقارب القتلى بدأت.

وأضافت أن عملية التعرف على القتلى ستتم وفقا للمعايير الدولية العلمية وستشارك فيها منظمات معترف بها دوليا مثل الإنتربول. ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس يوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا. وتجمع نحو مئة من أقارب قتلى الطائرة المنكوبة في مراسم تأبين في السفارة الكينية ومن بينهم والد وشقيق الطيار.

وقال شقيق الطيار: "كان حلمه أن يصبح طيارا. كان يقظا ومجتهدا ويحب عمله بشدة. أود أن أؤكد على سجل عمله الناجح وأنه كان نجما صاعدا في خطوط الطيران الإثيوبية". وأوضحت بيانات الطائرة المنكوبة بعض التشابه بالفعل مع ما حدث لطائرة من نفس النوع تابعة لشركة ليون إير تحطمت في تشرين الأول في إندونيسيا.

وقُتل كل من كان على تلك الطائرة أيضا وعددهم 189 شخصا. وتحطمت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات. وفي حادث طائرة ليون إير، يفحص المحققون طريقة عمل نظام جديد مقاوم للانهيار في طائرات 737 ماكس الذي تسبب في ارتفاع وانخفاض الطائرة في الوقت الذي حاول فيه طياروها عبثا التحكم فيها خلال تدخل الطيار الآلي.

وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن تنتهي بوينغ من إعداد علاج برمجي لذلك النظام خلال أسبوع إلى 10 أيام.

قد يهمك أيضًا:

العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة في إثيوبيا

إثيوبيا تلْحق الصين وتُعلق رحلاتها بطراز الطائرة المنكوبة والمغرب "يُفكّر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya