مُنفّذ هجوم اليابان ألقى تحية الصباح قبل المجزرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُنفّذ هجوم اليابان ألقى تحية الصباح قبل المجزرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُنفّذ هجوم اليابان ألقى تحية الصباح قبل المجزرة

الشرطة اليابانية
طوكيو- المغرب اليوم

فتّشت الشرطة اليابانية، الأربعاء، منزل مُنفّذ عملية طعن في بلدة كاواساكي قبل يوم، والتي أدت إلى مقتل شخصين، أحدهما طفلة.

والمهاجم، البالغ من العمر 51 عاما، الذي قالت الشرطة إنه يدعى ريوشي إيواساكي، طعن نفسه حتى الموت بعد الهجوم، ولا تزال دوافعه غير معروفة.

وصباح اليوم قامت بالشرطة بتفتيش منزله، غير البعيد عن مكان الهجوم الذي نفذه صباح الثلاثاء، وصادرت مواد غير محددة، وفق شبكة "إن.إتش.كي" العامة، كما ذكرت وسائل إعلام محلية إن إيواساكي كان يقيم مع أقارب في الثمانينيات من العمر، دون كشف أي تفاصيل أخرى.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق بشأن التحقيقات، وامتنعت عن تقديم أي معلومات أخرى حول المهاجم.

ووقع الهجوم في البلدة الواقعة جنوب طوكيو صباح الثلاثاء، وأدى إلى مقتل شخصين، تلميذة عمرها 11 عاما، ورجل عمره 39 عاما، هو أب لأسرة، وأصيب 17 شخصا آخرين بجروح غالبيتهم من الأطفال، وفق السلطات.

وخلال الهجوم تسلل إيواساكي وراء تلاميذ مدرسة كاريتاس غاكوين، بينما كانوا ينتظرون الحافلة المدرسية، وبدأ بضربهم عشوائيا بسكاكين كان يحملها في يديه، قبل أن يطعن نفسه في العنق حتى الموت، لكن بحلول صباح الأربعاء كانت القليل من التفاصيل قد تكشفت بشأن المهاجم ودوافعه، فيما قال عدد من الجيران لوسائل إعلام محلية إنهم لا يعرفون الكثير عن الرجل.

وقالت إحدى الجارات إن إيواساكي وجه لها التحية الصباحية قبل 40 دقيقة على تنفيذه الهجوم، في تفاعل وصفته  بغير العادي، وقال رجل أخبر إنه كان استاذ إيواساكي في المدرسة الثانوية عندما كان في ال14 من العمر لشبكة إن.إتش.كي إنه لم يكن "فتى يملك صفات تميزه عن الآخرين"، وقال "كان يلهو مع رفاقه بمرح لكنه لم يهاجم أحدا بعنف".

في أعقاب الهجوم أعلنت الحكومة اليابانية إنها ستنظر في اتخاذ تدابير لضمان سلامة الأطفال لدى توجههم من وإلى المدرسة.

وتسجل اليابان إحدى أدنى معدلات الجرائم العنيفة بين الدول المتقدمة، ومن الشائع أن يتوجه الصغار على متن حافلات عامة من وإلى المدرسة، بينما أثار هذا الهجوم صدمة في اليابان، خصوصا بسبب القيود المشددة على حيازة السلاح.

وصباح الأربعاء كان الناس لا يزالون يصلون إلى مكان الهجوم لوضع الزهور وسواها لتكريم الضحيتين، فيماستبقى مدرسة كاريتاس مغلقة طيلة الأسبوع، وقال المسؤولون، الثلاثاء، إنهم سيقدمون المساعدة النفسية للتلاميذ بعد الهجوم.

قد يهمك أيضًا:

سيارة تدهس حشدًا من المحتفلين برأس السنة في "طوكيو"

80 % من اليابانيين يخشون وقوع هجمات متطرفة في طوكيو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنفّذ هجوم اليابان ألقى تحية الصباح قبل المجزرة مُنفّذ هجوم اليابان ألقى تحية الصباح قبل المجزرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya