بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ المغرب اليوم

وقّع السفير اللبناني السابق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب كتابه "أميركا القيم والمصلحة.. نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط"، وذلك في معرض الكتاب في إنطلياس جناح دار سائر المشرق وأعقب التوقيع ندوة تحدّث خلالها وزير الخارجية السابق عدنان منصور والصحافي سركيس نعوم والدكتور أنطوان سيف.

لخّص بو حبيب في هذا الكتاب نظرته للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط عامة وفي لبنان بخاصة وهو الذي أمضى فترة الثمانينات وسنوات الحرب الأخطر كسفير للبنان في الولايات المتحدة.

و شدّد السفير عبد الله بو حبيب على "أهمية الولايات المتحدة في حياة الشعوب وعلى مدى تأثيرها وسياستها علينا"، مشيرًا إلى أنّ هذا الكتاب المؤلَّف من 326 صفحة، الذي وضع بين أيدينا هو عصارة سنتين من الكتابة واجه خلالها صعوبات ومعوقات عدّة أبرزها كيفية الحصول على مصادر ومراجع موثوقة يُبنى عليها، وقد تخلّل هذه الفترة قراءة معمّقة لمذكرات الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا وكان أبرزهم الرئيس السابق جورج بوش."

اقرأ أيضاً : جورج بوش الأب تكفل بطفل فلبيني سرًّا طيلة 10 سنوات

وأشار بو حبيب إلى صعوبة استيعابية كبيرة يواجهها الرأي العام "الشرق - أوسطي" للسياسة الأميركية معتبرًا أنّها "ثابتة حتى لو شهدت بعض التغيرات الشكلية من رئيس إلى آخر".

وأدلى برأيه في سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب المتّبعة قال: "جاء ترامب لينسف كلّ ما بناه الرئيس أوباما والرئيسان بوش الأب وبوش الإبن وهو يتبّع سياسة انعزالية ظنًّا منه أنّه يستطيع أن يطلق شعار أميركا أولًا متناسيًا جميع الدول ومصالحها." واعتبر بو حبيب أن الرئيس رونالد ريغان هو من الشخصيات الأحب إلى قلبه، بغض النظر عن سطحيته إلّا أنّه كان يمتلك "كاريزما" خاصّة به تأسر القلوب والعقول."

ويحتوي كتاب السفير بو حبيب الجديد أربعة أجزاء وخاتمة، يتحدّث الجزء الأول منه عن رؤساء الولايات المتحدة من نيكسون إلى كلينتون بين الأعوام ١٩٦٩ حتى٢٠٠١، أمّا الجزء الثاني فيتحدّث بشكل مطوّل عن الرئيس جورج بوش الإبن الذي حوّل السياسة الأميركية من سياسة إحتوائية إلى وقائية مع الخوف من الإرهاب، فشنّ حروبًا تحت شعار مكافحتها خصوصًا بعد أحداث 11 أيلول.

الجزء الثالث خصّصه للرئيس باراك أوباما وسياسته التي أعاد من خلالها الولايات المتحدة إلى ما قبل رئاسة بوش الإبن، أي السياسة الأميركية قبل هجمات 11أيلول، فاعتمد مجددًا على السياسة الإحتوائية والهدوء رغم الأزمات التي نشبت أثناء رئاسته بوجود داعش و"الربيع العربي"، فحاول أوباما عدم الغوص في الحروب. أمّا الجزء الرابع والأخير فيتضمّن أهداف الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط. يذكر أنّ الخاتمة تضمّنت القليل من ولاية الرئيس ترامب التي لم تنته بعد.

قد يهمك أيضًا:

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهري المعارضة في فنزويلا

وزير الإعلام الفنزويلي يُعلِّق على أنباء احتجاز صحافيين أميركيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya