الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

قوات الجيش الروسي
دمشق - نور خوام

بدأت موسكو سحب جزء من قواتها في سورية، بعد الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية، بالتزامن مع بروز تحذيرات أمنية من احتمال "عودة إرهابيين" إلى روسيا خلال المرحلة المقبلة، وأعلن الجيش الروسي، أن أول مجموعة من القوات المنتشرة في سورية عادت إلى موسكو الثلاثاء، في أولى خطوات تنفيذ قرار الانسحاب الجزئي الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته قاعدة "حميميم" قبل يومين.

وأفاد بيان عسكري إن "كتيبة من الشرطة العسكرية من المنطقة العسكرية الجنوبية (في روسيا) كانت منتشرة في سورية، عادت جوًا عبر طائرتين عسكريتين إلى مطار محج قلعة (عاصمة داغستان)، كما بث التلفزيون الروسي صورًا للجنود وهم ينزلون من الطائرة على مدرج المطار في الجمهورية الصغيرة في شمال القوقاز الروسي.

ولم تعلن موسكو تفاصيل عن حجم وجودها العسكري في سورية، لكن تقديرات خبراء أشارت إلى نشر نحو 5 آلاف من عناصر الشرطة العسكرية ومجموعات من سلاح المشاة والمظليين، فيما قال الخبير العسكري الروسي المستقل بافل فيلغنهاور لوكالة "فرانس برس" إن هناك ما يصل إلى عشرة آلاف عنصر ومتعاقد في سورية، علمًا أن قيادة القوات الروسية في سورية كانت أعلنت أنه بموجب قرار بوتين سيتم سحب 23 طائرة مقاتلة ومروحتين، إضافةً إلى جزء من كتائب الشرطة العسكرية ومركز لنزع الألغام ومستشفى ميداني.

إلى ذلك، أعربت أجهزة الاستخبارات الروسية أمس عن القلق من عودة مقاتلين من تنظيم (داعش) من سورية، وقال مدير الاستخبارات ألكسندر بورتنيكوف خلال اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، إن "عودة مقاتلين سابقين ضمن جماعات مسلحة مخالفة للقانون في الشرق الأوسط يشكل خطرًا حقيقيًا، إذ يمكن أن يلتحقوا بعصابات إجرامية وخلايا أو حتى المشاركة في تجنيد مقاتلين آخرين"، كما أضاف أنه "مع تحرير المعاقل الأخيرة للتنظيم من قبل القوات الحكومية السورية بدعم من الجيش الروسي، فإن قياديي التنظيم ومقاتليه سيسعون إلى البحث عن سبل لمواصلة أنشطتهم الإرهابية على أراضي دول أخرى بما فيها روسيا".

وكانت الاستخبارات أعلنت أن هناك نحو 2900 متطرف روسي غالبيتهم من جمهوريات القوقاز حاربوا في العراق وسورية، إضافة إلى آلاف المقاتلين من دول آسيا الوسطى التي يقيم عدد كبير من مواطنيها في روسيا، بينما كان لافتًا إعلان الاستخبارات أمس توقيف ثلاثة عناصر مفترضين من "داعش" من آسيا الوسطى، كانوا يعدون لهجمات انتحارية في موسكو خلال احتفالات رأس السنة وفي الأرياف خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار (مارس) المقبل.

وبدوره، أعلن الجهاز الأمني أن التحقيقات في موجة "الإرهاب التلفوني" التي اجتاحت روسيا قبل شهرين وتسببت بخسائر فادحة بسبب الاتصالات الكاذبة التي حذرت من وجود عبوات ناسفة في مراكز تجارية ومنشآت عامة كان مصدرها سورية، ما يعد مؤشرًا إضافيًا إلى التهديد المتوقع في حال نجح متشددين في العودة إلى روسيا مستقبلًا.

برغم ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أن العملية العسكرية للجيش الروسي في سورية، أتاحت فرصة لإبعاد التهديدات الإرهابية عن حدود روسيا الاتحادية وجيرانها، وكشف أوليغ سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، انه تمت تصفية الجزء الأكبر من الإرهابيين في سورية، الذين راهنوا على تصدير نشاطهم من الشرق الأوسط إلى روسيا ومناطق أخرى من العالم.

سياسيا، اعتبر ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لسورية، أنه تجب إتاحة الإمكان للرئيس السوري بشار الأسد للترشح في انتخابات رئاسية مقبلة، وقال إنه لا يرى ما يمنع الأسد من الترشح، أو ما يدل على أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة. مضيفًا أن "القرار يعود إليه لا لغيره".

إلى ذلك، قللت موسكو من أهمية أنباء تحدثت عن دور محتمل لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع في العملية السياسية التي تبلور روسيا ملامحها حاليًا، وقال لافرينتيف إنه لم يتم التوصل بعد إلى تفاهم في شأن من سيتولى رئاسة مؤتمر الحوار الوطني السوري المتوقع عقده في مدينة سوتشي الروسية، مضيفًا أن جميع معايير المؤتمر المقبل لا تزال قيد الدراسة، ولا وضوح لحد الآن في شأن من سيترأسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya