الزعماء الأوروبيون يحددون جدولًا زمنيًا من 6 أشهر لاستعادة الثقة في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزعماء الأوروبيون يحددون جدولًا زمنيًا من 6 أشهر لاستعادة الثقة في الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزعماء الأوروبيون يحددون جدولًا زمنيًا من 6 أشهر لاستعادة الثقة في الاتحاد الأوروبي

الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ورئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل
براتيسلافا - المغرب اليوم

حدد زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال قمة عقدت في براتيسلافا الجمعة من دون بريطانيا، جدولا زمنيا من ستة أشهر لإعطاء دفعة جديدة للاتحاد بقيادة الثنائي الفرنسي الألماني الحريص على إظهار الوحدة الأوروبية للتغلب على خروج بريطانيا.

وفي ختام يوم من المحادثات في قصر مطل على نهر الدانوب، اتفقت الدول الـ27 على "خريطة طريق"، وحددت كأولويات حماية الحدود الخارجية للاتحاد بوجه حركة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الدفاع الأوروبي ومكافحة الإرهاب.

وجاء في "إعلان براتيسلافا" الذي لخص القمة المنظمة خارج بروكسل "نحن ملتزمون في براتيسلافا بأن نقدم لمواطنينا في الأشهر المقبلة، رؤية لاتحاد أوروبي جذاب، يمكنهم الوثوق به ودعمه".

وأوضح البيان الختامي أن "براتيسلافا هي بداية العملية"، التي ستتواصل خصوصا بقمة مقبلة غير رسمية بداية العام 2017 في مالطا، للتوصل إلى نتيجة في إيطاليا العام 2017، خلال الاحتفالات في روما لمناسبة الذكرى الستين لمعاهدات تأسيس الاتحاد.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي مشترك غير اعتيادي ارتدى أهمية رمزية كبرى، إن "فرنسا وألمانيا ستقومان بدورهما بشكل مكثف جدا في الأشهر المقبلة لجعل كل ذلك نجاحا".

من جهته قال هولاند إن "فرنسا وألمانيا ستواصلان العمل بحيث نتمكن من اتخاذ تدابير ملموسة"، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين 

وقال الرئيس الفرنسي إن هذه الأولويات التي أجمع عليها الأعضاء، إلى جانب إنعاش الاقتصاد والوظائف ورعاية الشباب، تشكل "أجندة براتيسلافا".

وكان الزعيمان اللذان يواجهان كل في بلده استحقاقا انتخابيا عام 2017، وجها في الصباح تحذيرات خطيرة، فحذر هولاند من "تفكك" الاتحاد الأوروبي، فيما وصفت المستشارة الوضع بانه "حرج".

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي وضع "خارطة الطريق" التي وافقت عليها الدول الـ27 الجمعة، أن "تقييمنا خطير لكنه ليس متشائما".

ودعا إلى "تصحيح الأخطاء الماضية والتقدم مع اعتماد حلول جديدة"، مشددا على أن الأولوية المطلقة هي الضبط "التام" لحدود الاتحاد من أجل عودة فضاء شينغن الى عمل طبيعي على صعيد حرية التنقل.

 وحدد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي حضر أيضا إلى براتيسلافا، استحقاقات للدول الأعضاء، فحدد أذار/مارس 2017 تاريخا لاقرار الاتحاد الأوروبي مضاعفة قيمة خطته من الاستثمارات لتصل إلى 630 مليار يورو.

وعلى صعيد الدفاع، طالب يونكر بإنجاز سلسلة من التدابير الأساسية بحلول حزيران/يونيو 2017، ومنها إنشاء قيادة عامة أوروبية موحدة لتنسيق كل العمليات المدنية والعسكرية الأوروبية.

وحذر هولاند بهذا الصدد بأن فرنسا "تبذل الجهد الأساسي من أجل الدفاع الاوروبي، لكن لا يمكنها ان تقوم بذلك لوحدها"، معتبرا أنه "في حال اختارت الولايات المتحدة النأي بنفسها، يجب على أوروبا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

وقالت مصادر دبلوماسية إن خروج بريطانيا التي حبذت على الدوام العمل في إطار الحلف الاطلسي، يتيح فرصة للتقدم في هذا الملف، في وقت تواجه أوروبا الإرهاب وتحيط بها أزمات وحروب.

وإن كانت المفاوضات حول انفصال لندن عن الكتلة غير مطروحة على جدول أعمال القمة، فان القادة الأوروبيين بحثوا الموضوع خلال "غداء عمل" على نهر الدانوب.

وأوضحت المصادر نفسها أنه "لم يتم التطرق إلى بريكست بحد ذاته" مشيرة الى أن "المطلوب كان استعراض الوضع حول الاتصالات الجارية بين توسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي".

وأوضح "لم يكن هناك أمور كثيرة يمكن قولها، طالما أن لندن لم تفعل آلية الطلاق بعد" وأن الدول الـ27 ترفض الخوض في أي مفاوضات قبل الشروع رسميا في الآلية.

وحضرت كل المواضيع الخلافية الأخرى في قمة براتيسلافا، ولا سيما ملفات كالعمالة المنتدبة او توزيع اللاجئين الوافدين الى إيطاليا واليونان داخل الاتحاد الأوروبي.

وجددت دول مجموعة "فيزغراد" التي تضم المجر وبولندا وسلوفاكيا وتشيكيا، مطالبتها الدول الأعضاء الجمعة بالاستماع إليها أكثر في بروكسل.

وأكدت مرة جديدة معارضتها لأي آلية لتوزيع اللاجئين بصورة إلزامية، مثل خطة "إعادة توزيعهم" التي أقرها الاتحاد الأوروبي في أيلول/سبتمبر 2015، في وقت تطالب دول مثل اليونان وإيطاليا بتضامن اكبر في مواجهة أعباء الهجرة.

واعتبرت دعوة وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن مؤخرا الى استبعاد المجر من الاتحاد الأوروبي لانتهاكها قيمه الأساسية تجسيدا آخر للانقسامات في الكتلة الأوروبية.

ولطف رئيس حكومة لوكسمبورغ كزافييه بيتل من حدة هذا الموقف الجمعة في براتيسلافا مؤكدا "ليس هذا موقفا تتبناه حكومتي" وأضاف "إننا جالسون الى طاولة، كعائلة، ونبحث المشاكل كعائلة ونحاول ايجاد حلول".

وطالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بـ"معاملة المجريين باحترام" في ختام لقاء مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الذي يوجه إليه انتقادات شديدة.

وقال مسؤول أوروبي "إننا نبدأ آلية" في براتيسلافا، مشيرا إلى أن القرارات الفعلية ستتخذ في قمة أخرى مقرر عقدها في روما في آذار/مارس 2017 بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع المعاهدة المؤسسة لبناء الاتحاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعماء الأوروبيون يحددون جدولًا زمنيًا من 6 أشهر لاستعادة الثقة في الاتحاد الأوروبي الزعماء الأوروبيون يحددون جدولًا زمنيًا من 6 أشهر لاستعادة الثقة في الاتحاد الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya