تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء

متظاهرون يرفعون اعلام اسبانيا
برشلونة ـ المغرب اليوم

تزايدت الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي الذي ألمح الى عزمه اعلان استقلال المنطقة اذا رفضت مدريد وساطة، وذلك مع اقتراب جلسة لبرلمان الاقليم الثلاثاء يلقي خلالها خطابا مهما وبعد نهاية اسبوع نزل فيها مئات الآلاف من الكاتالونيين الى الشوارع دفاعا عن وحدة اسبانيا.

وقال كارليس بوتشيمون في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الكاتالوني مساء الاحد "فتحنا باب الوساطة وقلنا +نعم+ لكل امكانيات الوساطة التي عرضت علينا". واضاف ان "الايام تمضي والدولة الاسبانية لا ترد بشكل ايجابي، سنفعل ما جئنا لفعله".

وكان قد وعد قبل ذلك بالمضي قدما اذا لم تقبل الحكومة المحافظة التي يقودها ماريانو راخوي التفاوض حول استفتاء قانوني، وهذا ما ترفضه الحكومة.

وهذه النزعة الى الانفصال تصاعدت تدريجيا في السنوات الاخيرة وتؤدي الى انقسام في اسبانيا وفي كاتالونيا نفسها.

وهتف المتظاهرون المعارضون للانفصال ويمثلون حوالى نصف سكان المنطقة التي تقع في شمال شرق اسبانيا، البالغ عددهم 7,5 ملايين نسمة "كفى! لنتعقل".

وقال المنظمون ان مليون شخص شخص شاركوا في التظاهرة بينما قالت الشرطة البلدية ان عددهم بلغ 350 الف شخص.

وكان كاتالونيون واسبان جاؤوا من مناطق اخرى في البلاد تدفقوا على وسط برشلونة للدفاع عن "وحدة اسبانيا" بعد اسبوع من الانفعالات والقلق في جميع انحاء اسبانيا.

ونظم استفتاء في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في كاتالونيا منعته السلطات وشهد اعمال عنف من قبل الشرطة عندما حاولت قوات الامن التي ارسلتها مدريد منع التصويت في عدد من مراكز الاقتراع. وتظهر لقطات رجال الشرطة يضربون كاتالونيين سلميين ما اثار صدمة لدى الرأي العام.

 ويعتبر الانفصاليون انهم فازوا في الاقتراع بحصولهم على اكثر من تسعين بالمئة من اصوات الناخبين الذين شارك 43 بالمئة منهم في الاستفتاء، ما يسمح لهم باعلان استقلال المنطقة. ويتوقع الجميع ان يصدر هذا الاعلان، اذا كان سيصدر فعلا، خلال جلسة لبرلمان كاتالونيا مساء الثلاثاء يلقي خلالها الرئيس بوتشيمون كلمة.

ويبدو هذا الاحتمال قائما في نظر حوالى 15 شركة كبرى بينها مصرفان كبيران تورطا في المعركة الخميس وقررا نقل مقريهما الى خارج كاتالونيا.

وقال رئيس الحكومة المحافظ لصحيفة "ال باييس" اليومية الاحد "ما اريده هو سحب التهديد بالاستقلال في اسرع وقت" لانه "لا يمكننا بناء شيء اذا لم يتبدد التهديد للوحدة الوطنية".

وكان راخوي لوح بتعليق الحكم الذاتي للمنطقة وهو اجراء لم يطبق يوما في المملكة البرلمانية الاسبانية التي تتمتع بنظام حكم لا مركزي. وردا على سؤال حول تطبيق المادة 155 من الدستور التي تتيح ذلك، قال "لا استبعد شيئا، لكن يجب ان افعل الاشياء في وقتها".

- "خراب كاتالونيا" -
 

قالت مرسيدس سانز ورتيناس (51 عاما) ربة المنزل التي شاركت مع كل عائلتها في التظاهرة في برشلونة، لوكالة فرانس برس الاحد "نشعر بالخوف ونرى ان ذلك سيؤدي الى الخراب لكاتالونيا واسبانيا".

وبات مصير 16 بالمئة من سكان اسبانيا يعيشون في هذه المنطقة التي تساهم ب19 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلاد، مرهونا بقرار كارليس بوتشيمون ومجموعته.

فاذا مضى قدما في خطته، يمكن ان يؤدي تعليق الحكم الذاتي لكاتالونيا من قبل الدولة الى اضطرابات في المنطقة التي تشهد تظاهرات منذ اسابيع.

وقال جوزب بوريل الوزير الاشتراكي السابق والرئيس السابق للبرلمان الاوروبي في خطاب في نهاية تظاهرة برشلونة الاحد "لا تدفعوا البلاد الى الهاوية". واضاف ان "العيش معا كسر في هذا البلاد. علينا اعادة البناء والدفاع عن التعددية".

وكتب على لافتة رفعت خلال التظاهرة "نحن ايضا كاتالونيون".

وعلى الرغم من صعود النزعة الانفصالية في المنطقة، لم يحصل مؤيدوها سوى على 47,8 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الاخيرة التي جرت في 2015 وحصلت الاحزاب التي تدعم البقاء في اسبانيا على عدد اكبر من الاصوات.

لكن الاستقلاليين يشكلون اغلبية في البرلمان حيث يشغلون 72 مقعدا من اصل 135 بسبب نظام للاصوات يهدف الى تشجيع المناطق الريفية.

وكما لو انها تريد مقاومة ضغوط الرافضين للاستقلال، اكدت الجمعية الوطنية الكاتالونية التي تعد من اقوى هيئات الانفصاليين في المنطقة، الاحد "لنعلن استقلالنا في 10 تشرين الاول/اكتوبر".

بور-ال/اا/نور

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya