موسكو - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش سيتسلم قريبا أسلحة فوق صوتية مدمرة في وقت تتعالى فيه أصوات في الولايات المتحدة تحذر البنتاغون من تأخره الواضح أمام روسيا في هذ المجال.
ونقل موقع روسيا اليوم عن يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي قوله في تصريحات صحفية “سنحصل قريبا على أسلحة فوق صوتية يتطلب استخدامها مواد وأنظمة تحكم جديدة مبدئيا تعمل في بيئة جديدة تماما”.
وأشار بوريسوف إلى أن الجيش الروسي يقف حاليا على وشك ثورة علمية تقنية موضحا أن أنواعا جديدة من الأسلحة قائمة على مبادئ فيزيائية جديدة تحل محل المعدات العسكرية القديمة.
وكشف المسؤول الروسي أن وزارة الدفاع الروسية تتوقع حدوث طفرة جذرية قريبا في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.
وأوضح بوريسوف أن “هناك أهدافا ملموسة للتعاون بين أكاديمية العلوم الروسية ووزارة الدفاع ولا سيما في تطوير المجال العلمي التقني ونتوقع بصورة خاصة طفرة جذرية في مجال تصميم الأسلحة الليزرية والكهرومغناطيسية”.
وقال المسؤول العسكري الروسي “سنبدأ قريبا باستخدام مبادئ جديدة لإدارة عمليات القوات المسلحة لأن الانتصار اليوم يحققه من يتعلم رصد العدو وتحديد مواقع وجود الأهداف وإصابتها بشكل أسرع”.
ولفت بوريسوف إلى أن طابع جميع النزاعات العسكرية في الفترة المعاصرة يظهر أن الوقت بين موعد اتخاذ القرار وتحقيق النتيجة يشهد تقليصا مستمرا مبينا أن هذا الوقت كان سابقا ساعات وأحيانا أيام لكنه يقتصر حاليا على دقائق وسيتحول إلى ثوان في الوقت القريب.
وكان تقرير لقسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأمريكية أكد أن روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية الهجومية منها والدفاعية.
ونقلت صحيفة ذا واشنطن فري بيكون عن النسخة المختصرة من التقرير قولها إن “الصين وروسيا تجريان عمليات اختبار الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة وهو الأمر الذي يمثل خطرا بالنسبة للقوات الأمريكية المنتشرة في المقدمة وحتى الجزء القاري من الولايات المتحدة”.
وشدد التقرير على أن “هذه الأسلحة على الأغلب يمكنها العمل والمناورة على ارتفاعات وسرعات تجعل وسائط الدفاع الجوي والأسلحة القتالية الموجودة عديمة الفائدة”.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تبقى ضعيفة أمام هجمات محتملة بصواريخ فرط الصوتية التي تصممها الصين وروسيا موضحة أن البنتاغون والمؤسسات العسكرية التابعة له تتخلف عن القوات الصينية والروسية في تصميم الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر