اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”

داعش
الرباط - المغرب اليوم

اختفى ثلاثة شبان أعمارهم لا تتجاوز 17 عاما  بشكل غامض من مدينة تطوان، فيما يعتقد بأنهم قد غادروا البلاد نحو إحدى الجماعات المتطرفة. اثنان من الشبان الثلاثة -بحسب مصادر من عين المكان-يدرسون في مدرسة الإمام الشاطبي للتعليم العتيق، فيما الثالث، فيدرس في مستوى الباكالويا بإحدى الثانويات. وجميعهم بحسب مصادر ، ذوي ميول للتيار السلفي.

والد أحد الشبان واسمه صهيب الزنطار (16 عاما)، قال لـ إن ابنه اختفى يوم السبت بعد مغادرته للبيت متوجها إلى مدرسته، “وتوجهت إلى قسم الشرطة، وأعطيتهم المعلومات المتعلقة بابني، كي يدرجوه يبحثوا عن مكان وجوده”. والد صهيب ليست لديه أي فرضية حول المسار الذي يمكن أن يكون ابنه قد قطعه منذ يوم السبت: “بصراحة، ليست لدي أي فكرة عن وجهته”. صهيب، بحسب مصادر أخرى، ودع والدته ذلك الصباح، بشكل يوحي بأنه لا ينوي الرجوع. ثم أغلق هاتفه بمجرد خروجه من البيت.  لكن عائلته تتمسك بخيط رفيع من الأمل، لاسيما أن أحد الشبان الذين رافقوه، أخبر عائلته بأنهم سيتوجهون إلى مدينة أكادير، بيد أنه في الغالب قال لهم ذلك بهدف التمويه فحسب.

صهيب الزنطار كان رغم صغر عمره، نشيطا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وهي تكتل للسلفيين الذين يضغطون لتحسين ظروف عيش سلفيين معتقلين في السجون المغربية، وقد حضر لوقفة عقدها هذا التكتل يوم الجمعة الفائت، أي يوما واحدا قبل اختفائه، وألقى خطابا يندد فيه بما يحدث لأقلية الروهينغا المسلمين في بورما.

وبحسب مصدر مطلع، فإن الأبحاث الجارية ستوضح الطريق الذي قطعه الشبان الذين يبدو أنهم خططوا لرحلتهم على نحو جيد، وقال محمد حقيقي، وهو معتقل إسلامي سابق، ويتابع هذه القضية بصفته فاعلا في الدفاع عن حقوق الإنسان، “إن الفرضية الرئيسة هي أن الشبان قد التحقوا بإحدى الجماعات في بؤر التوتر، لكن من الصعب التكهن بوجهتهم بشكل نهائي، لأن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم يعد يستقبل مقاتلين جدد، وغالبا، إن كانت خطتهم هي الالتحاق بهذه الجماعات، فإنهم سيكونون قد غيروا وجهتهم نحو بلاد أخرى غير سورية”.  وأضاف متحدثا إلى “أخبار اليوم”، أنه “إذا ما تحققت هذه الفرضية، فإن مبعث القلق سيكون في وجود بنية نشطة ومستمرة في عملها لتجنيد الشبان في المغرب، لكننا لا نعرف ما إن كان هؤلاء الشبان خططوا للأمر ، بشكل مستقل، أم بإيعاز من أشخاص آخرين”.

وكانت رحلات الشبان المغاربة إلى خارج البلاد للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة، قد تعرضت للتضييق بشكل كبير  منذ 2015، وبالكاد تمكن بضعة أفراد من الوصول إلى إحدى هذه الجماعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش” اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya