غولن يصرح أردوغان يستخدم الإخوان وداعش لتقديم نفسه فاتحاً للشام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غولن يصرح "أردوغان يستخدم الإخوان وداعش لتقديم نفسه فاتحاً للشام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غولن يصرح

فتح الله غولن
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال رجل الدين التركي المعارض فتح الله غولن، مساء الأربعاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها مجموعة من الجيش الشهر الماضي، ذريعة لتدمير حركة "خدمة" التي يقودها، ونفى مجدداً صلته بالمحاولة.

وتتهم تركيا غولن (75 عاماً) وأتباعه، بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت يوم 15 يوليو (تموز)، وينفي رجل الدين الذي يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة هذه الاتهامات، وندد بمحاولة الانقلاب.

ويتهم أردوغان غولن بتسخير الشبكة الواسعة من المدارس والمنظمات الخيرية والشركات التي أسستها وتديرها حركة الخدمة في تركيا وخارجها على مدار عقود، لإنشاء "دولة موازية" تستهدف السيطرة على البلاد.

تشويه ممنهج
وقال غولن في مقابلة مع قناة الغد وهي قناة خاصة تنطلق من القاهرة: "ما نتعرض له اليوم لا علاقة له بالمحاولة الانقلابية، وأعتقد أن المحاولة الانقلابية اتخذها أردوغان ذريعة لإكمال ما بدأه من إجراءات لتدمير حركة خدمة".

وأضاف عبر مترجم إلى اللغة العربية "لا علاقة لنا بالموضوع، فقبل أن تثبت الادعاءات بالمحاكم ألصقوا بنا تهماً كثيرة، منها تهمة الكيان الموازي، وتهم أخرى لا تليق برجال الدولة".

وتابع "قبل المحاولة الانقلابية الأخيرة أصدر مجلس الأمن القومي التركي قراراً باعتبارنا حركة إرهابية، وذلك دون الاستناد إلى حكم قضائي، وأخذت السلطات التركية في شن حملات من التشويه الممنهج".

واعتقل أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية والتعليم أو أوقفوا عن العمل أو وضعوا قيد التحقيق منذ محاولة الانقلاب، مما غذى مخاوف أن أردوغان يقوم بحملة عشوائية ضد جميع أشكال المعارضة، مستخدماً الوضع الحالي لتشديد قبضته على السلطة.

دعوات للاستضافة
وكشف غولن أنه تلقى دعوات من روسيا وكندا ودول أخرى لاستضافته، مؤكداً أنه حال مغادرته الولايات المتحدة، لن يتوجه سوى إلى بلاده تركيا.

وأوضح غولن أن "ما حدث في تركيا مسرحية هزلية"،  متهماً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يتاجر بغزة والإخوان ويريد الزعامة على حساب الشعب.

وقال غولن إن "أردوغان كان يخطط لتقديم نفسه زعيماً إسلامياً وفاتحاً للشام بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد"، لذلك اضطر للتعاون مع تنظيم داعش لاستخدام أساليب غير نظامية لإسقاط نظام الأسد.

معسكرات متناحرة
وأشار إلى أن "المجتمع التركي يتعرض لأمور سيئة مثل تقسيمه إلى معسكرات متناحرة، لا أدري كيف أعبر عن ذلك، ما يحدث حالياً قد يكون شبيهاً بما حدث في حقبة الحروب الصليبية".

وأضاف "من ينظر إلى المشهد التركي بحيادية يرى أن هذا المشهد يتطور بشكل سلبي، وكنت أتمنى ألا يكون الحال في بلادي كذلك".

ويشعر أردوغان وكثير من الأتراك بخيبة أمل إزاء الانتقاد الأمريكي والأوروبي للإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة في أعقاب محاولة الانقلاب، متهمين الغرب بالقلق على حقوق المتآمرين بدرجة أكبر من قلقهم من خطورة التهديد الذي تواجهه تركيا.

امتعاض أردوغان
وتسعى تركيا لتسلم غولن من الولايات المتحدة لمحاكمته، لكن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن واشنطن لن تسلمه إلا إذا قدمت تركيا دليلاً على ارتكابه مخالفات.

وارتبط غولن وحركته لسنوات طوال بصلات قوية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن تبدل الأمر بعدما بدأ أردوغان يعبر عن غضبه من اتساع نفوذ أتباع غولن في الداخل والخارج.

وقال غولن رداً على سؤال بالسبب الذي يدعو أردوغان لاستهدافه: "لا أعرف السبب الحقيقي وراء عداوة أردوغان لي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غولن يصرح أردوغان يستخدم الإخوان وداعش لتقديم نفسه فاتحاً للشام غولن يصرح أردوغان يستخدم الإخوان وداعش لتقديم نفسه فاتحاً للشام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya