فلورنسا - المغرب اليوم
أيدت محكمة استئناف ايطالية الثلاثاء عقوبة السجن 16 عاما بحق قبطان السفينة السياحية كوستا كونكورديا بسبب مسؤوليته عن غرقها قرب السواحل الايطالية في كارثة اودت بحياة 32 شخصا في كانون الثاني/يناير 2012.
وكانت محكمة بداية في غروسيتو (توسكانا، وسط) دانت في شباط/فبراير 2015 القبطان فرانشيسكو سكيتينو بتهم القتل غير العمد والاهمال والتسبب بغرق سفينة ومغادرتها وهي تغرق وانزلت بحقه عقوبة السجن لمدة 16 عاما وشهر واحد.
والثلاثاء أيدت محكمة الاستئناف في فلورنسا (وسط) هذه العقوبة في جلسة غاب عنها المتهم.
وبدأت محاكمة القبطان امام محكمة الدرجة الاولى في تموز/يوليو 2013 وحينها طلبت له النيابة العامة عقوبة السجن لمدة 26 عاما. وامام محكمة الاستئناف طلبت النيابة العامة سجنه لمدة 27 عاما بينما طلب فريق الدفاع البراءة لموكله.
غير ان المدان لن يذهب فورا الى السجن اذ انه لم يستنفد جميع الطعون ولا يزال امامه قضاء التمييز.
واضافة الى تأييدها عقوبة السجن، قضت محكمة الاستئناف ايضا بتعليق الدرجة المهنية للمدان لمدة خمس سنوات في تشديد للعقوبة التي كانت اصدرتها محكمة الدرجة الاولى والتي كانت تعليقا لمدة اربعة اشهر فقط.
وواجه سكيتينو انتقادات حادة في بلاده واكتسب لقب "الرجل المكروه" و"القبطان الجبان" بسبب هجرانه السفينة المنكوبة حين كان الركاب لا يزالون عالقين بداخلها بينما يفترض به كقبطان ان يكون آخر من يغادرها.
وليل 13 كانون الثاني/يناير 2012، اصطدمت كوستا كونكورديا السفينة التي تزن 114 الفا و500 طن بصخور قرب جزيرة جيليو في توسكانا. وكانت تقل 4229 شخصا بينهم 3200 سائح.
ولقي 32 شخصا مصرعهم بينهم اثنان لم يعثر عليهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر