موسكو - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحديث عن “اختراق قريب” على صعيد تسوية الأزمة في سورية سابق لأوانه مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوضع الراهن أكثر ملاءمة بكثير لاتخاذ خطوات عملية لحل الأزمة.
ونقل عن لافروف قوله خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد الدبلوماسيين الروس في موسكو اليوم ..”كنا قريبين من بدء هذا العمل في أيلول الماضي لكن الأمريكيين عجزوا عن الالتزام بالاتفاق الذي سبق أن توصلوا إليه معنا فكان هذا دليلا جديا على عدم قدرة إدارة أوباما على تنفيذ التزاماتها حول قضايا عديدة اتفقنا عليها معهم ثم لم يستطيعوا عمل شيء من أجل ذلك”.
وأضاف لافروف .. “اقتنعنا بضرورة أن نقوم بخطوات ما عملية.. سموها العلاج بالصدمة اذا شئتم.. وانتهزنا فرصة العلاقات الروسية التركية واتفقنا على مستوى وزارتي الدفاع في بلدينا على وقف الأعمال القتالية” مشيرا إلى أن النظام التركي كان وما زال لديه تأثير على عدد كبير من متزعمى مايسمى “المعارضة المسلحة”.
وفشلت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فى فصل ما تسميها “المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية في سورية وقامت على مدى سنوات الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية بدعم التنظيمات المتطرفة بمختلف مسمياتها بالمال والسلاح وأنشأت لها معسكرات تدريب فى دول مجاورة وقامت بالتغطية على جرائمها باطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر