موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية في بطرسبورغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية في بطرسبورغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية في بطرسبورغ

موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا
موسكو - المغرب اليوم

أعلنت موسكو الخميس أنها ستطرد 60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية الولايات المتحدة في بطرسبورغ ردًا على خطوة مماثلة اتخذتها واشنطن إثر الهجوم بواسطة غاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وصرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن روسيا تواجه "موجة اشمئزاز دولية" بسبب تعرض جاسوس مزدوج سابق للتسمم مع ابنته مطلع الشهر الجاري.

و ذكرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية الأربعاء أن العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته اللذين تحمل لندن موسكو مسؤولية تسميمهما في الرابع من آذار/مارس، تعرضا لغاز الأعصاب السام للمرة الأولى في منزلهما وكان تركيز الغاز الأكثر قوة عند مدخل المنزل.

 و نفت موسكو ضلوعها في الهجوم، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستطرد 60 دبلوماسيا أميركيا وستغلق قنصلية الولايات المتحدة في سان بطرسبورغ ردًا على الاجراءات التي اتخذتها واشنطن.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي "بالنسبة للدول الاخرى، فإن (رد موسكو) سيكون متطابقًا للجميع في ما يتعلق بعدد الاشخاص الذين سيغادرون روسيا".

ولقي الهجوم على سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية رد فعل واسعًا إذ طردت عشرات الدول حول العالم أكثر من 150 دبلوماسيًا روسيا.

وقالت السلطات البريطانية إن غاز الأعصاب "نوفوتشيك" الذي تم تطويره ابان الحقبة السوفياتية استخدم في تسميم سكريبال وابنته.

وقال جونسون في كلمة في لندن الأربعاء إن "الكرملين أساء تقدير قوة المشاعر الدولية وعمليات الطرد هذه تمثل لحظة تبلور هذه المشاعر".

واضاف "عندما تستنزف سنوات الغضب والاستفزاز الصبر الجماعي وتوصلها إلى نقطة عدم التحمل، فإن دولا حول العالم ومن ثلاث قارات مستعدة لأن تقول هذا يكفي".

وقالت الشرطة البريطانية إن نحو 250 من محققي مكافحة الإرهاب يتولون التحقيق في القضية وأن هذا قد يستمر أشهرًا.

وتم تحديد نحو 500 شاهد عيان، كما تقوم الشرطة بفحص اكثر من خمسة آلاف ساعة من تسجيلات الفيديو على كاميرات الأمن.

قال دين هايدن رئيس شرطة مكافحة الشغب "في هذه المرحلة من التحقيق، نعتقد أن سكريبال وابنته تعرضا لغاز الاعصاب للمرة الاولى عند الباب الامامي" لمنزله.

وأضاف "الخبراء وجدوا أن التركيز الأقوى للمادة السامة موجود على مدخل المنزل"، مشيرًا أنه "عثر على آثار المادة السامة في أماكن أخرى عمل فيها المحققون في الأسابيع الأخيرة ولكن بتركيز أقل من تلك التي وجدت في المنزل".

وعزل المحققون مقعدًا عثر على سكريبال وابنته فاقدي الوعي عليه وحانة ومطعما كانا قد قاما بزيارتهما وكذلك قبر زوجة الجاسوس السابق.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف الخميس أن هذا الكشف "يكثف عملية البحث عن مرتكبي الهجوم، ويزيد الضغوط على الكرملين" ويعرض للخطر أي شخص زار منزل سكريبال.

وتم العثور على التركيز الاقوى للمادة السامة في يد باب منزل سكريبال، وربما تم تثبيته بواسطة مادة خاصة.

ويفسر ذلك سبب وجود غاز الاعصاب في سيارة سكريبال او في المطعم حيث تناولا الطعام.

 وأعلن المستشفى المعالج لسكريبال وابنته الخميس أن الحالة الصحية لابنته يوليا تتحسن بسرعة، وانها "لم تعد في حالة حرجة، وبات وضعها الصحي مستقرًا".

وأضاف المستشفى أن وضع والدها لا يزال حرجًا لكنه مستقر.

وقد خرج ضابط توجه الى موقع الهجوم، من المستشفى بعد تلقيه العلاج.

وكان ممثلون عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلوا في 20 آذار/مارس إلى بريطانيا للقاء الخبراء في المختبر العسكري لبورتن داون قرب سالزبري ومن الشرطة البريطانية. وسيفحصون العينات التي جمعها الخبراء البريطانيون.

وحصلت بريطانيا على دعم حلف شمال الاطلسي بينما قامت 18 دولة من الاتحاد الاوروبي وغيرها من الدول بطرد دبلوماسيين روس بسبب الهجوم.

 و ستقوم لجنة برلمانية بالتحقيق في اموال مشبوهة دفعت في عقارات بريطانية بقيمة 880 مليون جنيه استرليني (1,25 مليار دولار) اشتراها رعايا روس.

وذكرت لجنة الخزانة انها ستحقق في حجم الجرائم الاقتصادية في بريطانيا بعد مزاعم بأن بريطانيا - خصوصا في سوق العقارات في لندن" اصبح "المقصد المفضل" لغسيل الاموال.

ويأتي ذلك بعد ان اظهرت ارقام مجموعة الشفافية الدولية ان عقارات بقيمة 4,4 مليار جنيه استرليني ربما تم شراؤها بثروة مشبوهة، وأكثر من خ مس هذه العقارات التي تقدر قيمتها بنحو 880 مليون جنيه استرليني اشتراها الروس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية في بطرسبورغ موسكو تطرد60 دبلوماسيًا أميركيًا وتغلق قنصلية في بطرسبورغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya