السلطات النمساوية تحبط اعتداء وتوقيف المشتبه به
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السلطات النمساوية تحبط اعتداء وتوقيف المشتبه به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات النمساوية تحبط اعتداء وتوقيف المشتبه به

وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا
فيينا - المغرب اليوم

اعلنت السلطات النمساوية انها تمكنت من منع وقوع اعتداء كان وشيكا بعد توقيفها الجمعة شابا نمساويا من اصل الباني يبلغ من العمر 18 عاما يشتبه بانه اسلامي متطرف، موضحة انها تحقق في ماضيه.

وقال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا في مؤتمر صحافي ان "قوات شرطتنا تمكنت من توقيف مشتبه به بسرعة ومنعت بذلك وقوع اعتداء ارهابي كان مرجحا".

واضاف ان القوات الخاصة اوقفت مساء الجمعة في العاصمة "نمساويا في الثامنة عشرة من العمر قادم من اوساط الهجرة". واوضح وزير الداخلية للتلفزيون بعدها انه من اصل الباني. 

ويسعى المحققون خصوصا الى تحديد صلاته مع التيار "الاسلامي المتطرف"، كما قال سوبوتكا، موضحا ان "مؤشرات عديدة" توحي بانه تبنى التطرف وله "صلات" مع هذا الوسط.

واضاف الوزير النمساوي ان المشتبه به "قد لا يكون بمفرده وربما هناك شبكة واسعة تقف وراءه".

وردا على سؤال عن احتمال وقوع اعتداء بمتفجرات، قال سوبوتكا ان هذا الامر "ورد في المعلومات التي نقلت" الى السلطات النمساوية لكن "اي وسيلة يمكن ان تصبح سلاحا". وذكر قطار الانفاق في فيينا بين الاهداف التي ذكرت.

واعلنت السلطات ان الشرطة قامت صباح السبت بعمليات دهم بعد توقيف المشتبه به الذي يخضع للاستجواب. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية كارل هاينز غروندبوك لوكالة فرانس برس "جرت مداهمة عدد من المنازل في منطقة فيينا والنمسا السفلى"، وصودرت منها مواد يجري فحصها.

وابلغت فيينا بالمعلومات "الاساسية" التي ادت الى توقيف المشتبه به من قبل "اجهزة استخبارات اجنبية".

واكد وزير الداخلية ان القوات الخاصة تدخلت حوالى الساعة 18,00 (17,00 ت غ) في حي في جنوب فيينا حيث يقيم الشاب وكان مراقبا منذ ايام.

وذكرت صحيفة "كروني تسايتونغ" على موقعها الالكتروني نقلا عن وثيقة لوزارة الداخلية النمساوية ان التهديد مصدره مجموعة "اسلامية متطرفة" متحدرة من البانيا ومؤيدة لتنظيم الدولة الاسلامية، كانت تنوي تنفيذ اعتداء "بين 15 و30 كانون الثاني/يناير".

ولم تؤكد وزارة الداخلية هذه المعلومات لكنها اوصت بالتزام اكبر قدر من الحذر في الاماكن العامة ودعت السكان الى الابلاغ عن اي تحرك مشبوه.

وقال وزير الداخلية ان "هذه القضية تدل على ان النمسا ليست جزيرة معزولة، وانه على النمسا مثل اوروبا، ان تستعد لاوضاع الارهاب".

وتقدر الاستخبارات بحوالى 300 عدد النمساويين المؤيديون للجهاد الذين توجهوا او منعوا من التوجه الى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجهاديين.

حاكم القضاء النمساوي عددا كبيرا من الاشخاص بتهمة التحريض على الجهاد او المشاركة فيه. وقد حكم على داعية مسلم يعد من اهم الذين يقفون وراء الدعاية الجهادية في البلاد، بالسجن عشرين عاما في 2016.

وتسلمت النمسا اكثر من 130 الف طلب لجوء منذ بداية 2015. وقد مر عبرها عدد من منفذي اعتدءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 خلال موجة الهجرة الكبيرة في ذلك العام.

وفي ظل صعود اسهم اليمين المتطرف وجدل حاد حول استقبال المهاجرين، عزز التحالف الحكومي بين الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين المراقبة على الحدود لوقف تدفق اللاجئين. لذلك تراجع عدد طلبات اللجوء الى 42 الفا في 2016.

واعتقلت السلطات في سالزبورغ في كانون الاول/ديسمبر 2015  جزائريا وباكستانيا يشتبه في انهما ارادا المشاركة في اعتداءات باريس وتم تسليمهما الى فرنسا. ويفترض ان تستأنف محاكمة اثنين من شركائهما وهما مغربي وجزائري في الثاني من شباط/فبراير في سالزبورغ.

واواخر كانون الاول/ديسمبر الماضي، اوقفت السلطات طالب لجوء مغربيا (25 عاما) في مركز استقبال صغير للاجئين في فوشل، قرب الحدود الالمانية واحتجز للاشتباه في محاولته تنفيذ هجمات خلال اعياد نهاية العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات النمساوية تحبط اعتداء وتوقيف المشتبه به السلطات النمساوية تحبط اعتداء وتوقيف المشتبه به



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya