أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنّه انتقل إلى الفريق ليلعب أساسيًا

أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن "المصري" بسبب التهميش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن

أحمد رؤوف
القاهرة – عبد الحميد محمد

أكد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "المصري" البورسعيدي أحمد رؤوف، أنّه لا يقبل أن يتحول إلى مجرد موظف يجلس على مقاعد البدلاء بعد أن كان يشارك بشكل أساسي، مرحبًا بالرحيل عن الفريق في الفترة المقبلة.

وأوضح رؤوف في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّه لا يقبل إطلاقًا الخروج من حسابات المدير الفني الإسباني خوان خوسية ماكيدا، وأن يصبح من دون دور في الفريق الذي انتقل إلى صفوفه مطلع الموسم الجاري آتيًا من صفوف النادي "الأهلي".

وأبرز أنّه كان يشارك بشكل أساسي ولعب دورًا كبيرًا في منح الفريق عددًا كبيرًا من النقاط، خصوصًا خلال مباريات الدور الأول التي كانت أكثر صعوبة من الآن، مشيرًا إلى أنَّه فوجئ خلال الفترة الأخيرة باستبعاده من التشكيلة الأساسية ثم من قوائم المباريات من دون وجود مبرر منطقي لذلك، خصوصًا أنه يقدم أداءً قويًا في التدريبات، ولم يقصر في تنفيذ ما يطلب منه.

وأضاف أنّه ليس صفقة فاشلة في الفريق ليحظى بهذه المعاملة، ودلل على ذلك بنجاحه خلال مباريات الدور الأول في تسجيل تسعة أهداف جعلته ينافس على صدارة هدافي المسابقة قبل أن تتم إحالته إلى مقاعد الاحتياط من دون أسباب، ما حرمه من الاستمرار في التسجيل، علمًا أنّه يتأخر بفارق ضئيل عن هداف المسابقة حتى الآن.

وأشار رؤوف إلى أنّ أي لاعب يملك طموح كرة القدم لا يقبل على الإطلاق أن يكون مجرد رقم في صفوف فريقه، لافتًا إلى أنه عندما رحل عن النادي "الأهلي" كان يملك عددًا وافرًا من العروض، واختار "المصري" البورسعيدي تحديدًا من أجل الحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي في المباريات.

وأبرز أنّه أثبت قدرته على تسجيل الأهداف، على الرغم من أنّ ذلك تسبب في هجوم الجماهير الحمراء عليه نتيجة رفضها انتقال أي لاعب من "الأهلي" إلى "المصري" بسبب مجزرة ملعب إستاد المصري في بورسعيد مطلع شباط/ فبراير 2012.
 
واعترف اللاعب بأن الأزمة المالية الطاحنة التي يمر فيها النادي أثرت بشكل كبير على الأوضاع وأدت إلى تذمر اللاعبين ورفضهم خوض التدريبات، موضحًا أنَّه يرى صعوبة في تقديم عروض قوية في ظل عدم الوصول إلى حل لهذه الأزمة الطاحنة.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش



GMT 16:31 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي والهلال

GMT 18:32 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد

GMT 14:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز

GMT 17:42 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي يضم نجم منتخب شباب ليبيا فرج غيضان

GMT 15:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

2020 عامٌ يذهب دون تحقيق أي إنجازات للرياضة الليبية

GMT 13:17 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الليبي يواصل تحضيراته لمواجهة بيراميدز المصري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya