درَّاجة مغامر مغربي تتجوَّل من العيون إلى كيب تاون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعرض صورًا وفيلمًا وثائقيًّا عن الرحلة في جوهانسبورغ

درَّاجة مغامر مغربي تتجوَّل من العيون إلى "كيب تاون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - درَّاجة مغامر مغربي تتجوَّل من العيون إلى

يوسف سحساح
العيون ـ المغرب اليوم

أَنْهَى يوسف سحساح الجزء الأول من مغامرة "أفريكا دريم"، بمعنى حلم الجولان في أفريقيا طولا وعرضا عبر دراجته الهوائية، حيث بلغ قبل يومين محطة كيب تاون في جنوب أفريقيا، منطلقا من مدينته في العيون، قبل نحو عامين.وجال يوسف، المشجع الرجاوي، جزءًا من القارة السمراء، بدايةً بموريتانيا ثم السنغال، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا كوناكري، مرورا من مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، والطوغو، والبنين، والنيجر، والغابون، والكونغو، وأنغولا، وناميبيا، وصولا إلى جنوب أفريقيا.وقال يوسف إنه قرَّر الاستراحة لمدة شهرين في جنوب إفريقيا، بعدما بلغ محطة كيب تاون أول أمس السبت، حيث سيعرض صورا وفيلما وثائقيا عن الرحلة في جوهانسبورغ، قبل المواصلة في جزء ثانٍ، لتعود عجلتا دراجته للدوران من جنوب إفريقيا لبلوغ مصر.

نبتة مخدرة ومرض
وعن كواليس رحلته، روى يوسف "كل الدول التي زرت عشت فيها تجارب فريدة.. لكن الفترة التي قضيت في قبائل بويتي في الغابون كانت استثنائية.. قمت هناك بطقوس للعلاج التقليدي تكون فيها مضطرا لتناول نبتة تجعلك تتخيل أشياء غريبة كما لو تناولت مخدرا قويا.؛ فترة وجودي في غانا أيضا كانت تجربة لا تنسى، عندما تصادف ذلك مع لعب فريقي المفضل، الرجاء، مباراةً هناك..".
وعن المشاكل التي واجهته أثناء سفره في الـ 22 شهراً الماضية، قال سحساح "واجهت مشكلة صحية خطيرة في النيجر كنت سأفارق بسببها الحياة بعدما تناولت مضادا حيويا فاسدا، مما تسبب لي في توقف عمل أنزيمات الكبد، وصار جسمي وعيناي أصفرين، لازمت الفراش أسبوعين كاملين.. والدتي لا تعرف بتفاصيل الموضوع، ورغم أن الوضع كان خطيرا، لم أندم وقلت في نفسي إنه ليس سيئا أن أموت في سبيل حلمي".

10 آلاف درهم.. تكلفة الحلم
قال يوسف سحساح، خريج معهد السنيما بورزازات، إنه خصص مبلغ 10 آلاف درهم لتحقيق حلمه، مردفا "لا أجد نفسي مضطرا إلى صرف الكثير من الأموال.. أتدبر أموري في المأكل، ولا أنفق سوى على الملبس، غالبا من الملابس المستعملة "البال"، ثم مصاريف إصلاح الدراجة وفقط، فضلا عن مساعدة بعض مغاربة الدول التي زرتها".

لماذا أفريقيا
يقول يوسف الشغوف بالمغامرات، إنه اختزل حلمه في القيام برحلة إلى كل دول إفريقيا، مردفا "أريد من الناس أن يتعلموا استعمال حاسة النظر عوض السمع، نحن نسمع عن إفريقيا أشياءً مريبة لكننا لم نر سحرها..، إفريقيا علمتني الأخذ والعطاء، وجعلتني أندهش من مدى بياض قلوب الأفارقة رغم أن الله ميز أغلبهم ببشرة سوداء.. علينا أن نرى إفريقيا بقلوبنا.. أرض مفعمة بالأمل رغم الألم، وتعيش في حب وسلام".

وقد يهمك أيضا" :

ليوناردو دي كابريو وحبيبته يتجولان في نيويورك بالدراجة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درَّاجة مغامر مغربي تتجوَّل من العيون إلى كيب تاون درَّاجة مغامر مغربي تتجوَّل من العيون إلى كيب تاون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya