نجح أصدقاء المهدي بنعطية في تحقيق الانتصار على المنتخب الأوزباكي بنتيجة هدفين دون رد في اللقاء الذي الجمع بينهما على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وحقق المنتخب المغربي العلامة الكاملة من خلال انتصاره في مبارتيه الوديتين أمام كل من صربيا وأوزبكستان.
وبدا المنتخب المغربي منذ الدقيقة الأولى من انطلاق المباراة، مستعدا لزيارة مرمى المنتخب الأوزباكي، الشيء الذي تأتى في الدقيقة الثالثة عن طريق الهداف أيوب الكعبي بعد تلقيه كرة جانبية محكمة من ياسين أحجام.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة امتلاك العناصر الوطنية للكرة بشكل كبير، الشيء الذي أربك المنتخب الضيف.
ولم تفلح الهجمات المحتشمة والقليلة للأوزكاستانيين في زيارة مرمى منير المحمدي الذي حافظ على نظافة شباكه.
واستغل أسود الأطلس ضعف الحارس ساينوف في صد الكرات الأرضية ما جعلهم ينهجون هذا الحل عن طريق ياسين بامو وأمين حاريث بحثا عن تسجيل أهداف إضافية.
ولم تشهد بقية دقائق الشوط الأول أي جديد بعدما باتت الكرة تلعب بخط الوسط بين لاعبي المنتخبين وسط حذر شديد.
وأدى الأسود مستوى جيد في الشطر الأول من اللقاء، من خلال اللمسات الفنية وتبادل الكرات إلى جانب الانسلال عبر الأظهرة دون التسرع في الهجمات، بحثا عن أهداف أخرى.
ومن ضربة خطأ مباشرة، كاد فيصل فجر مباغثة الحارس في الدقيقة 42، صدها بصعوبة الخرس ليعلن حكم المباراة عن ركنية للمنتخب المغربي نفذها فجر بشكل محكم وجدت أمامها رأسية داكوستا ليعلن بذلك عن تسجيل الهدف الثاني للأسود.
وانطلق الشوط الثاني ببعض التغييرات بإشراك سفيان بوفال والحارس رضا التكناوتي ووليد أزارو ومحمد الناهيري وحكيم زياش وصلاخ الدين السعيدي لمنحهم فرصة إبراز مؤهلاتهم وبحثا عن مكانتهم داخل تشكيلة رونار.
ومن جانبه، أقدم المنتخب الاوزباكي على مجموعة من التغييرات بحثا عن العودة في النتيجة وتعديل الكفة.
وشهد الشوط الثاني نفس سيناريو نظيره الأول بامتلاك الأسود للكرة مع صناعة بعض الهجمات المحتشمة لمهاجمي المنتخب الأوزباكي.
وكاد المنتخب المغربي مضاعفة حصته التهديفية لولا تسرع مهاجميه وعدم التفاهم بين فيصل فجر وأيوب الكعبي في الدقيقة 58.
وضيع سفيان بوفال أبرز فرصة في الدقيقة 68، بعد تلقيه كرة جيدة من وليد ازارو إلا أن محاولته مرت فوق العارضة.
وبعد دقيقتين من ذلك وعبر توغل من الأروقة كاد المنتخب المغربي تسجيل هدفه الثالث بينما كان لحارس منتخب أوزبكستان رأي آخر.
من جهته حاول حكيم زياش تهديد مرمى أوزبكستان عبر تسديدة ضعيفة وجدت أمامها الحارس ساينوف.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة ضيع منتخب أوزبكستان واحدة من الفرص القليلة لتقليص الفارق الذي بدا بشكل أفضل في الشوط الثاني.
وكاد سفيان بوفال أن يسجل الهدف الثالث للمناخب المغربي في الثواني الأخيرة من المباراة قبل ان يتدخل الحارس.
واكتفى المنتخب المغربي بالنتيجة المسجلة قبل أن يعلن حكم المباراة عن نهاية اللقاء بتفوق الاسود بهدفين دون رد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر