هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المدرّب الجديد للوداد مصطفى شهيد لـ"المغرب اليوم":

هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة

المدرب لفريق الوداد البيضاوي مصطفى شهيد
الدار البيضاء - سعيد علي

أكّد المدرب الجديد لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، مصطفى شهيد، أن من أولوياته داخل القلعة الحمراء زرع الثقة في لاعبي الفريق، وحملهم على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة. وأوضح المدرب في حديث إلى "المغرب اليوم" أن الكلام الذي وجهه للاعبين في الحصة التدريبية الأولى، الخميس، حمل رسالة واحدة وهي التعامل مع كل مباراة على حدة، مشيرًا إلى أنه أكّد لمكونات الفريق أن الوداد قادر على التنافس من أجل اللقب، بشرط عدم تضييع الفرص، وتفادي أي خسارة قد تعصف بحلم الجمهور الودادي.
وأعلن شهيد، الملقب بالشريف، قائلا: "إن عودته إلى تدريب الوداد جاءت بناءً على اتصال تلقاه من أحد أعضاء المجلس التنفيذي للفريق، الذي أخبره أن الوداد تريدك مدربًا لها خلفًا لعبد الرحيم طاليب، وفي تلك اللحظة فكرت في الأمر، وقلت مع نفسي هل أعود لقيادة الفريق، رغم اختلافي في وجهات النظر مع الرئيس عبد الإله أكرم، أم أرفض الفكرة. ترددت كثيرًا وفي الأخير قلت أنا ابن الوداد وسأظل كذلك، لذا يجب أن ألبي النداء، لأن الفريق في حاجة ماسة لخدماتي"، وأوضح أنه اعتذر للرئيس عن كل التصريحات التي أدلى بها سابقًا خلال اجتماعات بعض أعضاء الفريق، والتي انتقد من خلالها سياسة أكرم في تدبير شؤون البيت الودادي.
وبخصوص الأهداف الأساسية التي تعاقد من أجلها الوداد مع المدرب شهيد أكّد: "لا أعدو الحقيقة إذا قلت لك إنني قدمت وعدًا لمسؤولي الفريق على التتويج باللقب. بل الفوز بدرع البطولة هو واحد من الأهداف التي سنحاول ترجمتها إلى حقيقية، ولكن الطريق إليها سيكون شاقًا. لاعتبارات عدة أبرزها لوجود قرابة ست فرق ستتنافس بشراسة على اللقب".
وأوضح أن هذه الفرق، إلى جانب الوداد، هي المغرب التطواني، والكوكب المراكشي، والفتح الرباطي، والدفاع الحسني الجديدي، وحسنية أغادير، مشيرًا إلى أن الدورات الاثنتي عشرة المتبقية ستكون بمثابة الترمومتر لمعرفة الفرق أصحاب السرعة النهائية للظفر باللقب، وأكّد أن هناك احتمالاً أن تشكل الدورة الأخيرة محطة لمعرفة الفائز بالدوري.
وعن تعامله مع المورد البشري للفريق، أعلن المدرب: "من خلال كوني لاعبًا سابقًا للفريق، وكذلك محبًا لهذا النادي فإنني متتبع للاعبيه، وسأحاول منح لفرصة للجميع حتى يتسنى لي الوقوف عند اللاعبين الأكثر جاهزية، لكي أضع خططي وفق معطياتهم لتحقيق نتائج إيجابية للفريق".
وعن رفضه العمل مع حسن ناظر وتعيينه لمجيد بوبيوض مدربًا مساعدًا له، عزا المدرب ذلك إلى غياب أي خلاف بينه وبين ناظر، مشيرًا إلى أنه تربطه علاقة أخوة وصداقة مع ناظر، موضحًا أن تعيينه لبوبيوض ما هو إلا منح فرصة للاعب سابق للوداد يتدرج في التكوين التدريبي للتعبير عن مؤهلاته القيادية في هذا المجال.
ويُشار إلى أنه تم التعاقد، الخميس الماضي، مع مصطفى شهيد لتدريب الوداد لمدة موسم ونصف، وسبق للشريف أن درّب الوداد في أواخر سنة 2012، خلفًا للإسباني فلورو بنيتو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة



GMT 16:31 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي والهلال

GMT 18:32 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد

GMT 14:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز

GMT 17:42 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي يضم نجم منتخب شباب ليبيا فرج غيضان

GMT 15:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

2020 عامٌ يذهب دون تحقيق أي إنجازات للرياضة الليبية

GMT 13:17 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الليبي يواصل تحضيراته لمواجهة بيراميدز المصري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya