الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
أكدّ اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي، أن فريق الرجاء البيضاوي حقق إنجازًا تاريخيًا بمروره إلى مباراة النهاية، وفوزه، الأربعاء، على فريق مينيرو البرازيلي،
بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، رغم تمرس النادي البرازيلي في التظاهرة العالمية، ومشاركته مرات عدة في كأس العالم للأندية، وتطرق اللاعب الرجاوي السابق خلال حديث خاص لـ"العرب اليوم"، إلى لمسة المدرب التي كانت حاضرة وبقوة سواء في تشكيلة اللاعبين أو الخطة التي اعتمدت في المباراة مرورًا بالتغييرات التي تمت أثناء مجريات اللقاء، وأن كل هذه العوامل كرست حجم المدرب الكبير فوزي البنزرتي، ونجاح الخطوة الجريئة التي اعتمدها المكتب المسير للفريق، قبل انطلاق المونديال بأيام معدودة.
وأوضح رئيس جمعية اللاعبين المغاربة، أن فوز فريق الرجاء البيضاوي في مباراته الأولى أمام النادي النيوزيلاندي، ساهم بشكل كبير في إعطاء اللاعبين الثقة في أنفسهم، رغم قوة الخصم الذي كان أمامهم، لكنهم استطاعوا الثبات واستخدام طريقة اللعب الرجاوية المعتمدة على التمريرات القصيرة "التيكي طاكا"، إضافة إلى الهجمات المرتدة التي جعل منها لاعبوا الرجاء السلاح الذي أطاح بمنيرو البرازيلي، الذي ورغم تفوقه على المستوى البدني، إلى أن القتالية والروح التنافسية العالية التي توفر عليها النسر الأخضر خلال اللقاء، لم تجعل لهم منفذا سوى الخروج مهزومين من اللقاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر