ماريا لاسيتسكيني تستنكر ما آلت إليه الرياضة في روسيا من تدني مستوياتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمت المسؤولين المختصين في بلادها بعدم حماية الرياضيين

ماريا لاسيتسكيني تستنكر ما آلت إليه الرياضة في روسيا من تدني مستوياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماريا لاسيتسكيني تستنكر ما آلت إليه الرياضة في روسيا من تدني مستوياتها

الروسية ماريا لاسيتسكيني
مدريد - المغرب اليوم

اتهمت الروسية ماريا لاسيتسكيني بطلة العالم في الوثب العالي يوم الثلاثاء مسؤولي الرياضة في بلادها بعدم حماية الرياضيين من أزمة منشطات تتعمق يوما بعد آخر في انتقاد علني نادر لمسؤولين بارزين. وفرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) يوم الاثنين حظرا جديدا على مشاركة روسيا في الأحداث الرياضية الكبرى لمدة أربع سنوات يشمل الألعاب الصيفية والشتوية وكأس العالم 2022 لكرة القدم بسبب التلاعب في نتائج اختبارات منشطات.

ويعني هذا القرار أن الرياضيين الروس الشرفاء الذين سيتم السماح لهم بالمشاركة في ألعاب طوكيو 2020 سيفعلون ذلك كمستقلين. لكن لاسيتسكيني وبعض متسابقي ألعاب القوى الروس يواجهون عوائق إضافية للحصول على الضوء الأخضر للمشاركة في الأولمبياد. وكتبت لاسيتسكيني في خطاب مفتوح لمسؤولي الرياضية في روسيا ”غبت بالفعل عن دورة ألعاب أولمبية إضافة إلى عام ونصف من الغياب عن المسابقات الدولية". وتابعت ”ويبدو أن هذا الأمر لا يعرف أي نهاية. من هي الجهة التي تتحمل المسؤولية؟ من هو الشخص الذي سيعوضني عما فقدته؟“.

ووجهت لاسيتسكيني، بطلة العالم ثلاث مرات، انتقادات في السابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى الموقوف منذ 2015 بسبب أزمة منشطات وكانت واحدة من عدد قليل من الرياضيين الروس الذين عبروا علنا عن غضبهم. وفي الشهر الماضي عطل الاتحاد الدولي لألعاب القوى عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي بعد أن تم إيقاف رئيسه وستة آخرين بسبب مخالفات خطيرة لقواعد مكافحة المنشطات. وبسبب هذه العقوبات الجديدة قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى أيضا إنه يراجع الاجراءات التي كان يتبعها في السابق للسماح لبعض الرياضيين الروس ومن بينهم لاسيتسكيني بالمنافسة دوليا كمستقلين.

وكتبت لاسيتسكيني :"لماذا وصلنا إلى نقطة يصبح فيها الرياضي سعيدا بالسماح له بالمشاركة كمستقل. وأضافت :"هل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الروسية سعيدة حقا بأداء الاتحاد الروسي لألعاب القوى؟". ورفضت اللجنة الأولمبية الروسية يوم الاثنين قرار الوادا ووصفت العقوبات بأنها ”غير ملائمة ومبالغ فيها“.

قد يهمك أيضًا : 

الروسية لاسيتسكيني تحصد جائزة أفضل رياضية بألعاب القوى في أوروبا 2019
"الفراشة" لاسيتسكيني حاضرة في "ملتقى الرباط"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا لاسيتسكيني تستنكر ما آلت إليه الرياضة في روسيا من تدني مستوياتها ماريا لاسيتسكيني تستنكر ما آلت إليه الرياضة في روسيا من تدني مستوياتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya