السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّه ليست هناك رغبة لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة الظاهرة

السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات

يحيى السعيدي الباحث في قوانين الرياضة المغربية
الدار البيضاء- محمد إبراهيم

أكد يحيى السعيدي الباحث في قوانين الرياضة المغربية، على أن الاتحادات الرياضية والأندية ليس من مهامها محاربة المنشطات، ولا يمكن أن تحارب نفسها فهي يجب أن تكون مراقبة

وأضاف يحيى السعيدي، خلال حديث خاص له إلى "المغرب اليوم": "قضية المنشطات بها نفاق سياسي كبير، وليست هناك رغبة في محاربة المنشطات، كما أن قانون 15-08 موضوع ثمانية أعوام في الثلاجة وليست هناك رغبة لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة الظاهرة"

وعلق السعيدي على رغبة الأطباء في إخراج مختبر خاص للكشف عن المنشطات، بالقول إن قضية المختبر والوسائل اللوجيستيكية فهي ليست بالضرورة فقط وقاية ومحاربة المنشطات فهي وسيلة العلمية في تحضير الرياضي للمستوى العالي للقيام بالإنجاز الرياضي فالطريقة التي نقوم بها لإعداد الرياضيين تبقى تقليدية ولا تخضع للمعايير والمقاييس والمناهج التدريب العصرية مثلا عندما تتحدث مع أحد الأبطال بشأن حظوظه في الألعاب الأولمبية يقول لك يكون خيرا وعلى العكس عندما تتكلم مع الأبطال الفرنسيين يقول لك إذا لم أفز بالذهبية سأنال الفضية وإذا لم أستطع فهناك النحاسية أما إخراج المختبر ليس بالأمر الهين لأنه يبقى رهين توفر البلد الذي يريد إخراجه على رياضيين من مستوى عالي ويفوق عددهم أربعة آلاف".

وبين أن محاربة المنشطات يدخل في باب الاجتهاد لأن الفراغ يخلق الاجتهاد في إطار الفراغ القانوني لا يمكن منع جامعة كرة القدم من مبادرتها، وتستند العقوبات وفق مدونة محاربة المنشطات للوكالة العالمية لمحاربة المنشطات، هناك مدونة بها لائحة من المواد الممنوعة المحظور، صادقت عليها الفيفا التي تعترف بالوكالة الدولية لمحاربة المنشطات وهذه المدونة عالمية خاصة بجميع الرياضات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya