محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجه انتقادات عدة للأخطاء التحكيمية المتكررة

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري

محمد الموجه الحكم المتقاعد
الدار البيضاء - يوسف أيمن

انتقد محمد الموجه، الحكم المتقاعد الأخطاء التحكيمية المتكررة التي شهدتها مباريات الدوري المغربي للمحترفين في الفترة الأخيرة، مرجعًا سببها إلى سوء التأطير والتسيير وغياب رؤية لإعداد الخلف، حيث قال بهذا الخصوص: "أعتقد أن مشكل التحكيم يكمن في التأطير والتسيير، فلا يعقل أن يكون لأي شخص خمس سنوات من التسيير من دون أن تكون لديه رؤية وإستراتيجية واضحة لإعداد الخلف وقاعدة موسعة للتعيينات، لأن الملاحظ حاليًا هو وجود أسماء بعينها تقود أغلب المباريات القوية، الشيء الذي يجعل الحكام يعانون ضغوطات كبيرة، وبالتالي يؤثر سلبا على عطائهم، الذي يصبح بين الصعود والنزول".

اقرأ أيضًا:اتحاد طنجة يتوج بلقب الدوري المغربي للمحترفين للمرة الأولى

وأضاف الموجه في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن "العائق الكبير يكمن في غياب تصور بعيد المدى والدليل أن المديرية اضطرت إلى توجيه طلب إلى الاتحاد العربي من أجل إعفاء رضوان جيد من المشاركة في التدريب في جدة السعودية، من أجل خوض الديربي، فهل تصبح مباراة متوقفة على حكم، بدل أن تكون قاعدة موسعة تضم أربعة حكام على الأقل قبل الحسم في أحدهم، ما يؤكد أن هناك إفلاس في المنظومة التحكيمية".

وبخصوص مكامن الخلل التي يعاني منها التحكيم المغربي قال الموجه: "الخلل يكمن في التكوين بالدرجة الأولى وغياب إستراتيجية واضحة، كما أن أغلب أعضاء مديرية التحكيم لا يجيدون قراءة النصوص القانونية، إضافة إلى عدم الاستفادة من الدورات التدريبية المنظمة من قبل المديرية، وذلك بسبب الطريقة المعتمدة غير المجدية، ففي 10 أيام يخضع حكام النخبة لتداريب بدنية صباحا وتطبيقية مساء، الشيء الذي يجعل هؤلاء لا يستفيدون من الراحة، إلى حد أن أغلب الحكام ينامون أثناء الدرس، بسبب الإرهاق".

أما المسالة الثانية، حسب الموجه, فهي أن 240 مباراة تبث في التلفزيون، إلا أن خلية مراقبة "الفيديو" لا تقتصر سوى على تحليل 15 لقطة فقط، في الوقت الذي يستثنى فيه أخطاء حكام آخرين "لي خايفين منهم"، وبالتالي لا تكون الاستفادة كبيرة خلال 10 أيام التي تصرف منها أموالا كبيرة، بدل أن تكون مخصصة للدراسة وتحليل المباريات لا غير.

ما الأمر الخطير, حسب الحكم المغربي المتقاعد فهو أن أعضاء المديرية ضعفاء من ناحية التكوين القانوني، إذ هناك من يعتمد على الدرس نفسه لمدة خمسة سنوات. وأتحدى أيا منهم أن يتحدث بشكل فوري عن المادة 11 من قانون التحكيم من دون أن يطلب مهلة لذلك.

وبخصوص ربط المحتجن الأخطاء بسوء نية من خلال اتهام رئيس الجامعة أو العصبة الاحترافية, أوضح الموجه أن الأمر راجع إلى سوء التدبير ونتيجة للتعيينات غير الصائبة، الشيء الذي ينتج عنه اتهام مسئولي الاتحاد المغربي لكرة القدم أو الأندية، و"هناك لا بد من التذكير أن فوزي لقجع يعد من رؤساء الجامعة القلائل، الذين خدموا التحكيم من الناحية المادية، كما وفر جميع الظروف للاشتغال بشكل جيد، دون أن نحصل على العطاء المراد تحقيقه من ناحية الكم والكيف", يضيف خبير التحكيم المغربي.

قد يهمك المزيد:الرجاء يفوزعلى الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة الأحد ويتصدر الدوري مؤقتًا

إدارة الدفاع الجديدي تعلن الحرب على التحكيم المغربي هذا الموسم
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya