يوسف القديوي يعود مجانًا إلى الجيش لـرد الجميل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن علاقته الخاصة بالجماهير

يوسف القديوي يعود مجانًا إلى الجيش لـ"رد الجميل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف القديوي يعود مجانًا إلى الجيش لـ

اللاعب المخضرم يوسف القديوي
الرباط - إبراهيم المرابط

وصف اللاعب المخضرم، يوسف القديوي، عودته إلى صفوف نادي الجيش الملكي لكرة القدم، بأنه محاولة منه لرد الدين للفريق الذي كان وراء بزوغ نجمه كلاعب محترف، وإسهامًا منه في إعادة النادي إلى سكته الصحيحة، بعد عودته من عدة تجارب احترافية قادته لأندية سعودية وإماراتية.

وقال يوسف القديوي إن مفاوضات قدومه لفريق الجيش الملكي لم تكن صعبة ومرت بسلاسة، على اعتباره "ابن الفريق وترعرع داخل صفوفه وطالما كان يتابع أخباره عن كثب"، واعدًا الجمهور العسكري بمنح كل ما في جعبته ووضع خبرته ودرايته المسبقة بكواليس الفريق لإعادة "الزعيم" لسكة الألقاب التي غاب عنها منذ أعوام.

وكشف القديوي، في مقابلة خاصة لـ"المغرب اليوم" أنه لم يطلب أي مقابل مالي بعد عودته للجيش الملكي، موضحًا "العقد الذي يربطني بفريقي الأم يمتد إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الجاري، وما يهمني من هذا التعاقد هو الإسهام في مشروع إعادة الفريق لسكته الصحيحة لأن الأمر يتعلق بأحد أهرامات كرة القدم المغربية"، وتابع "ربما هناك من لن يصدق هذا الكلام لكنني لم أطلب أي مقابل مادي لتوقيعي للعقد مع الجيش لقد أتيت بالمجان، فالأمر يتعلق بفريقي الأم له مكانة خاصة في قلبي".

وأوضح القديوي أن الجيش الملكي يتوفر على خيرة اللاعبين، لكن بمجرد القيام بإطلالة صغيرة على معدل أعمارهم سيتبين أن أغلبهم شباب لم يصلو بعد إلى سن النضج الكروي باستثناء البعض، ويلزمهم قليل من التوجيه والنصح من لاعبين لهم خبرة كبيرة، كما أن الفريق كان يفتقر للاعب المحوري الذي يتوفر على شخصية " الليدير" والذي يمكنه أن يلقب موازين المباراة في أي لحظة وأن يقوم بدور مساعد المدرب داخل رقعة الميدان وفي مستودع الملابس، واستشهد بلاعبين يقومون بنفس الدور في البطولة الوطنية وكذا في كبريات الدوريات.

واعتبر اللاعب الدولي السابق، أن الفريق يقوم بمباريات في المستوى رغم معاكسة النتائج، الأمر الذي جعله يهدر النقاط في مواجهات كان فيها الأفضل ويستحق الفوز، مشيرًا إلى أن الأخطاء أمر طبيعي يحدث في كل فريق لكن لا يجب تكرارها بل وجب التعلم منها، مضيفًا قوله: "كرة القدم فوز وخسارة ومن الضروري تضافر جهود جميع مكونات النادي لأخذ مسار يليق بتاريخ واسم فريق من حجم الجيش الملكي، وينبغي أن تكون دائمًا ضمن المرشحين للتتويج بالألقاب".

وبشأن غضب الجمهور العسكري بعد توقيعه في صفوف الغريمين التقليديين للجيش الملكي الوداد والرجاء البيضاويين، قال القديوي، إنه يتفهم غضب الأنصار بسبب العلاقة التي تكون بين الجماهير المتنافسة، كاشفًا أن هناك أشياء خفية وأمور حصلت في الكواليس أجبرته على اتخاذ هذه الخطوة، مضيفًا: "أنا أتفهم تمامًا غضب الجمهور وهو من حقه أن يغضب لكن هناك أشياء من الأفضل أن تبقى في طي الكتمان وهذا في مصلحة الجميع".

وأبرز القديوي، أن علاقته بالجمهور العسكري ظلت جيدة رغم ابتعاده من صفوف الفريق وحمله لأقمصة أندية أخرى داخل المغرب وخارجه، قائلًا: "علاقتي بجمهور الجيدة متميزة وخاصة، ولا يمكن فهمها بسهولة، باستثناء من عايشوا فترة لعبي للجيش الملكي"

وبصم اللاعب ذو 32 ربيعًا على مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب ومر عبر العديد من الأندية بحيث حمل قميص الجيش في سن 17 عامًا، كما لعب لكل من فرق الإمارات والوحدة والظفرة والوحدة السعودي والرجاء والوداد البيضاويين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف القديوي يعود مجانًا إلى الجيش لـرد الجميل يوسف القديوي يعود مجانًا إلى الجيش لـرد الجميل



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya