دوليزال يؤكّد أن فلايني لم يكن مُميّزًا قبل 13 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن "الأسود" افتقدوا جيل 2005

دوليزال يؤكّد أن فلايني لم يكن مُميّزًا قبل 13 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دوليزال يؤكّد أن فلايني لم يكن مُميّزًا قبل 13 عامًا

مروان فلايني
الرباط -سعد إبراهيم

أكّد الدولي المغربي رضا الله دوليزال، أحد نجوم جيل منتخب الشباب، الذي تألق في نهائيات كأس العالم في هولندا 2005، أن الضجة التي أثيرت بشأن مروان فلايني وفتحي جمال، هي في مجملها مجانبة للصواب، ولا تستند على أسس واقعية ومنطقية، معتبرًا أن فلايني وجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع المجموعة وفرض نفسه داخل المنتخب الوطني الذي كان يضم لاعبين موهوبين بإمكانيات بدنية وتقنية مرتفعة، وكانوا خريجي مشروع دام لثلاثة سنوات داخل المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، حيث تلقى اللاعبون تكوينا وتدريبات متواصلة مكنت من خلق منتخب قوي، فرض نفسه على المستوى العالمي.

وأوضح نجم الوداد الرياضي السابق، في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن الفترة التي جاء فيها فلايني كان صعبًا جدًا عليه أن ينتزع مكانته حتى في دكة الاحتياط، بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين الموهوبين الذين كان يشرف عليهم فتحي جمال في تلك المرحلة، مشدّدًا أن كرسي البدلاء لم يكن يقل مستوى عن اللاعبين الرسميين، مضيفا "لم يتمكن فلايني أن يفرض نفسه معنا كان الإيقاع مرتفع جدا، والانسجام كبير بيننا، فضلا عن نظام اللعب المعتمد على التمريرات القصيرة، لم تكن تناسبه، لذلك فقرار فتحي جمال بإبعاده عن المجموعة كان طبيعيا جدا".

وشدّد دوليزال أن "من يقول إن فلايني كان موهوبا في تلك الفترة، هو مجرد كاذب لان فتحي جمال كان يبحث عن من يقدم الإضافة للمنتخب ولو توفرت فيه هذه الشروط كان دون شك سيتشبث به، معتبرا ان أكبر دليل على صحة اختيارات جمال هو تألق المنتخب المغربي وخوضه لنصف النهائي"، وزاد "كنا قادرين على التتويج باللقب لكن خاننا الحظ، فجميع المنتخبات التي لعبت المربع الذهبي كنا نهزمها في المباريات الإعدادية".

وكشف الدولي السابق، الذي يعمل حاليا مدربا لفئة الصغار في إحدى أكاديميات كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية، أن الكرة المغربية خسرت ذلك الجيل الذي كان بإمكانه أن يشكّل أحد اقوى المنتخبات في العالم، لو حظي بالاهتمام اللازم، مؤكدا أنه بعد كأس العالم عاد كل اللاعبين إلى انديتهم، ببرودة كبيرة، وأن كل الوعود التي تلقاها اللاعبون في هولندا ذابت بسرعة، واسترسل بقوله "مرت الأشهر بعد مونديال الشباب دون ان يتصل بنا أحد، مع العلم ان كل اللاعبين كانوا يعانون ماديا مع أنديتهم، في حين شاهدنا كيف كان لاعبو المنتخبات الأخرى والعناية التي كانت متوفرة لديهم رغم اننا كنا أفضل منهم، وخلفت هذه الصدمة قرارات متسرعة كاختيار محسن ياجور وسعيد فتاح الهجرة غير الشرعية، أما انا فاحترفت في الدوري اليوناني ووجدت مشاكل مع إدارة الوداد التي رفضت إخراج بطاقتي الدولية، ما تسبب في إقبار جيل بأكمله"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوليزال يؤكّد أن فلايني لم يكن مُميّزًا قبل 13 عامًا دوليزال يؤكّد أن فلايني لم يكن مُميّزًا قبل 13 عامًا



GMT 15:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الحفيظ يؤكّد عقد جلسة مع مؤمن بعد مباراة"بتروجت"

GMT 09:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يؤكد استعادة محمد صلاح بريقه مع ليفربول

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري يكشف موقف الأهلي من أزمة الجماهير المفتعلة

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

غاريدو يؤكّد"الرجاء"حسم الجولة الأولى فقط من النهائي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya