لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضَح لـ"المغرب اليوم" أنه يجب عليها ألا تفقد صلتها بجذورها

لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت لمحاربة الاستعمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار

الكاتب الصحافي لحسن لحسيبي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد لحسن لحسيبي، الكاتب الصحافي، أن الرياضة المغربية لها سياق وطني نضالي، ولا يجب عليها أن تفقد صلتها بجذورها، لكي تستمر في أداء دورها الرياضي التنويري، والتوجيهي، والتعليمي الثقافي والترفيهي، مضيفًا أن الرياضة جاءت في إطار حركة سياسية شبابية لمحاربة المستعمر.

وقال في حديث لـ"المغرب اليوم"، إن الرياضة في المغرب ولدت في سياق صدمة الاستعمار، وجاءت في إطار الإصلاح المجتمع المغربي، وخلق فرد مغربي جديد العقلاني الايجابي المنظم، لتلعب دورًا في خلق الوعي الوطني والروح الوطنية لدى المغاربة.

وأشار لحسيبي أنها عكست الشرائح الاجتماعية في المجتمع المغربي، والرياضة في نهاية المطاف ليست لعبًا وهي أداة تربوية، منوهًا أن تأسيس العصبة الوطنية الحرة لكرة القدم، جاءت بقوانين "الفيفا" لمناهضة العصبة الفرنسية، لأن المؤسسين من أعضاء الحركة الوطنية أخذوا الموضوع بالجدية اللازمة وأعطوها القوة القانونية.

وأوضح أن أعضاء الحركة الوطنية  لم يهتموا فقط بكرة القدم، بل برياضيات متعددة، من بينهم الشهيد صدقي، الذي اهتم  بالمصارعة، والشهيد الراشيدي الذي اهتم بالجمباز، والزرقطوني  كان من مؤسسي فرق الأحياء  الذي بلغ  العدد من 44 إلى 48 فريقًا.

وأوضح أن الاستعمار قام بجرائم كثيرة في الرياضة، خاصة في  كرة العصا، والتي تعد من أقدم الرياضيات والفروسية، والتي حولها من نوع رياضي إلى فلكلور، بينما كان لها دور وطني في تأطير المواطنين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار



GMT 06:29 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مُدرِّب فيتا كلوب يُؤكّد على صعوبة موقعة الرجاء

GMT 07:06 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو وردة يُعلن موقفه مِن اللعب للنادي الأهلي

GMT 11:21 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طاهر محمد يرفض الانتقال إلى الأهلى أو الزمالك

GMT 11:27 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عبد الحفيظ يؤكّد أن الفوز لا يعني حسم الدوري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya