لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضَح لـ"المغرب اليوم" أنه يجب عليها ألا تفقد صلتها بجذورها

لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت لمحاربة الاستعمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار

الكاتب الصحافي لحسن لحسيبي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد لحسن لحسيبي، الكاتب الصحافي، أن الرياضة المغربية لها سياق وطني نضالي، ولا يجب عليها أن تفقد صلتها بجذورها، لكي تستمر في أداء دورها الرياضي التنويري، والتوجيهي، والتعليمي الثقافي والترفيهي، مضيفًا أن الرياضة جاءت في إطار حركة سياسية شبابية لمحاربة المستعمر.

وقال في حديث لـ"المغرب اليوم"، إن الرياضة في المغرب ولدت في سياق صدمة الاستعمار، وجاءت في إطار الإصلاح المجتمع المغربي، وخلق فرد مغربي جديد العقلاني الايجابي المنظم، لتلعب دورًا في خلق الوعي الوطني والروح الوطنية لدى المغاربة.

وأشار لحسيبي أنها عكست الشرائح الاجتماعية في المجتمع المغربي، والرياضة في نهاية المطاف ليست لعبًا وهي أداة تربوية، منوهًا أن تأسيس العصبة الوطنية الحرة لكرة القدم، جاءت بقوانين "الفيفا" لمناهضة العصبة الفرنسية، لأن المؤسسين من أعضاء الحركة الوطنية أخذوا الموضوع بالجدية اللازمة وأعطوها القوة القانونية.

وأوضح أن أعضاء الحركة الوطنية  لم يهتموا فقط بكرة القدم، بل برياضيات متعددة، من بينهم الشهيد صدقي، الذي اهتم  بالمصارعة، والشهيد الراشيدي الذي اهتم بالجمباز، والزرقطوني  كان من مؤسسي فرق الأحياء  الذي بلغ  العدد من 44 إلى 48 فريقًا.

وأوضح أن الاستعمار قام بجرائم كثيرة في الرياضة، خاصة في  كرة العصا، والتي تعد من أقدم الرياضيات والفروسية، والتي حولها من نوع رياضي إلى فلكلور، بينما كان لها دور وطني في تأطير المواطنين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار لحسيبي يؤكّد أن الرياضة المغربية جاءت  لمحاربة الاستعمار



GMT 06:29 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مُدرِّب فيتا كلوب يُؤكّد على صعوبة موقعة الرجاء

GMT 07:06 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو وردة يُعلن موقفه مِن اللعب للنادي الأهلي

GMT 11:21 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طاهر محمد يرفض الانتقال إلى الأهلى أو الزمالك

GMT 11:27 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عبد الحفيظ يؤكّد أن الفوز لا يعني حسم الدوري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

Gucci Bloom Nettare di Fiori" "أحدث عطور غوتشي

GMT 03:32 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

صبي هندي مريض بـ "لين العظام" يصبح بطلًا للسباحة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

مرصد "هابل الفضائي" يحصل على صورة فوتوغرافية لمجرة جديدة

GMT 09:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

مجموعة مكياج Minnie Beauty من سيفورا لصيف 2016

GMT 15:44 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ورق الحائط يمنحك فرصة للتغيير دون تكلفة عالية

GMT 12:16 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تدين استهداف مسجد المشهد في مدينة نجران

GMT 00:55 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

حفيظ العلمي يعلن افتتاح "ليوني" لصناعة الألياف

GMT 12:13 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

وفاة ثلاثة أشخاص في حادث سير في ضواحي مراكش

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 02:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعلان عن عقار لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 09:22 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض الإنفاق المالي الصيني 8% خلال تشرين الاول الماضي

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 08:36 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أميمة المغربيّة تتعرّى على صفحات مجلة إسبانيّة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya