داودة يعلق على تصريحات ترامب بشأن مونديال 2026
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن طريقة الترويج لملف المغرب فعالة

داودة يعلق على تصريحات ترامب بشأن مونديال 2026

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داودة يعلق على تصريحات ترامب بشأن مونديال 2026

المدير التقني السابق لألعاب القوى عزيز داودة
الرباط - سعد إبراهيم

أكد المدير الرياضي لنادي الرجاء الرياضي، المدير الفني للكونفيدرالية الأفريقية لألعاب القوى، عزيز داودة، أن إقحام السياسة في الشأن الرياضي، أمر مرفوض، في إشارة إلى ضغوطات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفع الدول التصويت على الملف الثلاثي المشترك، مع كندا والمكسيك، وقال إن تغريدة ترامب، على موقع "تويتر" عمل سياسي أكثر منه رياضي، وزاد "ترامب رئيس دولة، ونحن كمواطنين أو كفاعلين في الشأن الرياضي لسنا في المقام نفسه للرد عليه، لأنه من خلال تغريدته وضع المسألة في قالب سياسي".

وأضاف داودة في حديث خاص لـ "المغرب اليوم": "المغرب يروج فقط لملفه، نحن نسعى لتنظيم كأس عالم جميلة، والدولة المعنية بالتصويت حرة في اختيارها للملف المغربي أو غيره، إذن نحن لا نرغم أحدًا، ولا نمارس الضغط على أحد"، واسترسل قائلًا "الشأن الرياضي في وقتنا الراهن، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، أضحت ميدانًا للأعمال والاقتصاد، ونحن نتفق على هذا الأمر، لكن في الوقت عينه نتفق على أنه ليس حكرًا على مجال الأعمال والاقتصاد، لأنه في الأصل ميدان ثقافي وحضاري، هو مجال تلتقي فيه جميع الشعوب على قدم المساواة، وميدان كل دولة فيه تساوي صوتًا واحدًا، لأنه خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، كل دولة تمثل صوتًا واحدًا، بمعنى ليس هناك فرق بين دولة قوية وأخرى ضعيفة، ومن هذا المنطلق يمكن القول إن المغرب، ورغم أنه بلد في طريق النمو، لكن يبقى من حقه ومن حق شعبه أن يطمح إلى تنظيم تظاهرة من هذا الحجم، هذا طموح مشروع، والمغرب لم ولن يرغم أحدًا على التصويت عليه".

ويرى الإطار الرياضي المغربي أن الطريقة التي تجري بها عملية الترويج للملف المغربي تبقى ذكية ومميزة عن التجارب السابقة، وقال "ليست هناك ضجة وبهرجة إعلامية، بقدر ما هناك عمل جاد وطريقة تعامل جديدة وأكثر احترافية، إذ ابتعدنا عن الحديث عن كل تحرك، والقول إن الدولة الفلانية ستصوت للمغرب، أو الشخص الفلاني يدعم الملف المغربي. خلال التجربة الحالية لجنة الترويج للملف المغربي ليست من يصرح بأن الدولة الفلانية أو الشخص الفلاني سيصوت للمغرب، بل الشخص المعني، أو الاتحاد المعني، أو الدولة المعنية، هي التي تصرح رسميًا بدعمها للملف المغربي، وهذه طريقة أفضل وتمنحنا مصداقية أكثر".

وتابع داودة "وجب علينا أن نميز بين الدول واتحادات كرة القدم، لأنه ليست الدولة هي التي تصوت على الملفات المرشحة، بل الاتحادات المحلية لكرة القدم. وإذا صوت علينا اتحاد ما أو لم يصوت، فهذا لا يعني أن تلك الدولة ضدنا أو أنها تكن لنا العداء، لأن الأمر يتعلق بمجال رياضي صرف، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع"، ثم عاد للحديث عن تغريدة ترامب، وقال "هذه التغريدة لا تهمنا في شيء، يمكن أن تهم السياسيين في المغرب، وهم قادرون على الرد على الرئيس الأميركي ترامب، أو غيره، لكن من جهتنا نحن كمواطنين وكفاعلين في الشأن الرياضي، ما يهمنا هو ماذا نقوم به يوميًا وكيف نروج لملفنا. أنا شخصيًا من خلال متابعتي للملف، قرأت في الصحافة الأجنبية أن هناك مساندة مطلقة للمغرب، والأمور أصبحت تنحى في اتجاه يشير بوضوح إلى أن هناك من يريد أن يسلبنا حقنا، وأن هناك نوعًا من الحيف والظلم في حق الملف المغربي.

 

وأردف داودة "أن الكثير من الناس يتعاطفون مع الملف المغربي ويساندونه بشكل قوي. نحن لا نريد أن نحرج أحدًا، لكن الحقيقة أن هناك تعاطفًا ومساندة كبيرين على الصعيد العالمي، بعدما اتضح للجميع أن هناك نوعًا من الظلم يمارس في حق الملف المغربي، سيما مع الشروط غير المعقولة، التي تحدث عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليلة واحدة فقط قبل وضع المغرب لملفه، واتضح أن هناك من يفصل شروط احتضان نهائيات كأس العالم حسب مقاسات معينة".

وختم داودة كلامه قائلًا "عمومًا وحتى في حال لم نحظ بشرف تنظيم المونديال، فهذا لا يعني أننا سنعادي أميركا. هذا الأمر ليس واردًا. الولايات المتحدة الأميركية دولة صديقة، وستبقى كذلك، لأن هذه الصداقة تمتد عبر قرون، ويكفي أن المملكة المغربية كانت أول دولة في العالم اعترفت بالولايات المتحدة الأميركية. العلاقات تظل عميقة جدًا، وكرة القدم تبقى منافسة رياضية نريدها أن تظل شريفة، وبالطبع، المغرب دخل هذه المنافسة بشرف، ويعمل بجد للدفاع عن ملفه، ولا قدر الله، إن لم ننل هذا الشرف، فهذا لا يعني نهاية المطاف، وفي حال فزنا بشرف تنظيم الحدث العالمي، فالمغاربة جميعًا سيتجندون لتنظيم مونديال استثنائي، وتقديم عرس عالمي كبير، لأن الدول مثل المغرب تغني مثل هذه التظاهرات ولا تفقرها. تغنيها بالحمولة الثقافية والحضارية، بغض النظر عن الجوانب التجارية والاقتصادية، لكن إن كانت "الفيفا" ترغب فقط في الإيرادات فكان يتوجب عليها أن تحصر قائمة الدول التي بإمكانها تنظيم كأس العالم - 20 دولة على أبعد تقدير-، كي تضمن نجاح التظاهرة في شقها الاقتصادي فقط".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داودة يعلق على تصريحات ترامب بشأن مونديال 2026 داودة يعلق على تصريحات ترامب بشأن مونديال 2026



GMT 19:47 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أجيري يعلن أن مباراة مصر وتونس كانت متكافئة

GMT 10:08 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 14:18 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيهاب لهيطة يعلن اكتمال صفوف الفراعنة لملاقاة تونس

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الزهراوي يُطالب الجماهير بمساندة"الكوكب" في ظروفه

GMT 07:27 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يوضح حقيقة طلب كارتيرون الحماية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya