العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن الكرة لم تعطه سوى حب الناس

العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار

خليفة العابد أحد نجوم المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986
الرباط - سعد إبراهيم

كشف خليفة العابد أحد نجوم المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986، أن المكسب الوحيد الذي استفاده من كرة القدم، هو الناس والقيمة المعنوية التي ما يزال يستمتع بها إلى حدود اليوم، منتقدًا التهميش الاتحاد المغربي للنجوم القدامي، وتجاهلهم وتجاهل خبراتهم.

وقال العابد في حوار أجراه مع موقع "المغرب اليوم" أن الناس يوقفونه في الشارع العام لتحيته ولالتقاط صور تذكارية معه، وشكره على كل ما قدمه للكرة المغربية مضيفا "حينما ترى الناس يوقفونك في الشارع ويحيونك تتأكد أن جيلنا كسب تعاطف واحترام الجمهور، ويفتخرون بما قدمته للكرة المغربية وهو أمر لا يقدر بأي ثمن".

وأضاف العابد "كما حظينا بتقدير ملكي من المغفور له الحسن الثاني، الذي كان يشجعنا ويدعونا للاجتماع معه في الكثير من المناسبات، ناهيك عن الاتصال بنا هاتفيا قبل وبعد المباريات وهو مكسب كبير سنظل نفتخر به ما دمنا أحياء".

وقال خليفة بشأن الاستفادة من الجانب المادي "إن المال كان قليلا في تلك الفترة ولم يستفد الشيء الكثير"، وأضاف "لكن الله هو الغني وهو الرزاق، ولكن ما كسبناه من عشق واحترام المغاربة أكبر من كل الأموال، لن أنسي فضل كرة القدم علي كلاعب حر يعرف قيمة الرياضة ويحترم مبادئه".

وكشف العابد أن الكرة المغربية لا تستفيد من نجومها الكبار، من جيله خليفة ومن الجيل الذي قبله عكس ما نشاهده في بقية دول العالم، موضحا بقوله "لكي أكون واضحا، فقد بادر الدكتور حسن حرمة الله، الذي أوجه له تحية كبيرة، حينما كان مديرا فنيا وطنيا إلى إعادة الاعتبار إلى قدماء اللاعبين الذين صنعوا تاريخ الكرة المغربية ضمن مشروع كبير وهادف وطموح، لكن للأسف توقف كل شيء مع رحيله وإبعاده بالطريقة التي تابعها الجميع من قثبل الاتحاد المغربي  وللأسف لا افهم كيف لنا ان نفرط في كفاءات مثل حرمة الله بهذه البساطة، واستبدالهم بأناس أقل كفاءة ومعرفة بخبايا الكرة المغربية".

وتساءل خليفة عن الإضافة التي قدمها الفرنسي جون بيير مورلان للكرة المغربية منذ تعيينه قبل سنوات مسؤولا عن التكوين؛ وأكد "على الرغم من الأجر الكبير الذي تتحمله خزينة الاتحاد المغربي لم يقدم شيء يُذكر، فلا يعقل أن يتم تهميش جيل لعب الكرة في أعلى مستوياتها بهذه الطريقة، فحتى بعض اللاعبين السابقين المصريين والتونسيين والجزائريين، حينما يلتقون بجيلنا انا والتيمومي والبويحياوي ولمريس، يصدمون لأننا أُبعدنا عن الميدان، لم يُلتفت إلينا للاستفادة من خبرتنا التي جمعناها طيلة حياتنا التي قضيناها في الكرة".

وشدد العابد أن هناك فوضى عارمة في هذا المجال، فالعديد من الدوليين السابقين وجدوا مشاكل وعراقيل لا حصر لها حينما حاولوا دخول مجال التدريب والخضوع لدورات تكوينية لنيل الشهادات، على الرغم من أنهم أولى بذلك، مضيفًا أن جميع دول العالم تحرص ألا تضيع الخبرة والتي جمعها لاعبوها السابقون، عكس ما يحدث في المغرب.

واختتم العابد تصريحه قائلًا "فبعد تحقيق التأهل للمونديال بعد 20 سنة من الانتظار، ماذا كان سيخسر الاتحاد المغربي لو استدعى الجيل الذي حقق أول وأفضل إنجاز في كأس العالم، وتذكير لاعبي المنتخب الوطني الحاليين بما صنعناه، وتحفيزهم على معادلته أو حتى التفوق عليه لأن الدور الثاني صار مكسبا الآن وعلينا التفكير في تجاوزه، أمام مسألة المشاركة من أجل المشاركة فهو أمر أكل عليه الدهر وشرب، تهميشنا موضوع كبير ومحزن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya