منير غنيم يُقرر الرحيل عن الاتحاد لنقص الإمكانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" فشله في تحقيق أهداف الطاس وطموحه

منير غنيم يُقرر الرحيل عن الاتحاد لنقص الإمكانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منير غنيم يُقرر الرحيل عن الاتحاد لنقص الإمكانات

منير غنيم رئيس فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم
الدارالبيضاء - محمد إبراهيم

كشف منير غنيم رئيس فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم أن المكتب اتفق في اجتماع على عقد جمعية عمومية استثنائية لانتخاب مجلس جديد، وأضاف أنه بعد دراسة مستفيضة لواقع الحال ومستقبل الفريق وجد نفسه عاجزًا عن تحقيق وتوفير مبتغى هذا النادي، من الناحية المادية وحلّ جميع الأزمات منها أزمة استقطاب لاعبين في المستوى العالي التي تتطلّب إمكانات مادية حسب بورصة اللاعبين ،"وتابع أنه أمام غياب كل تحفيز وتشجيع من طرف السلطات المحلية و المتعاطفين مع الفريق لتجاوُز كل هذه الأزمات ، قررنا الإعلان عن جمع عام استثنائي حتى يتسنى لكل ما من شأنه أن يسير بالفريق إلى بر النجاة أن يتقدّم وكل من يرى في نفسه القدوة والقدرة لتحقيق هذا الهدف عليه بترشيح نفسه، وفي حالة غياب هذا الشخص سنعلن عن تشكيل لجنة مؤقتة أو وضع الفريق بين يدي عامل عمالة مقاطعة عين السبع وننسحب في صمت".

 وأوضح أنه ضاق ذرعا بغياب الدعم والمساندة ، وقال نلعب في ملعب وضعيته كارثية وكل أسبوع نقوم بصرف مبلغ مهم حتى يصبح الملعب صالحًا ولو بقليل لكرة القدم، ويساعد اللاعبين على إجراء مقابلة في كرة القدم ونؤجر "دكاكة" لتسوية الأرض بمبلغ 1200 درهم كل أسبوع ونؤجر سيارة إسعاف، رغم تواجد 3 مقاطعات على مستوى العمالة بهم عدة سيارات إسعاف ، مشيرًا أن مصاريف اللعب في ملعب العربي الزاولي تكلف الفريق مبلغ 5500 درهم ، وقال نتعرض إلى تهميش مقصود، وتابع حتى سيارة نقل الفئات الصغرى نقوم بتأجيرها رغم تواجد عدة وسائل للنقل في المقاطعات الثلاثة عين السبع الحي المحمدي وروش نوار، مشيرا أن ملعب الزوالي بات يعيش فوضى غير مسبوقة بعدما فتحه المجلس الحالي لكل من هبّ ودب ويستقبل يوميا العديد من مباريات الأحياء ،مما يضع فريقنا في ورطة حقيقة يوم المباراة ويزيد من معاناتنا ومن تكاليف إعداده ليكون في المستوى المطلوب لإجراء المباراة.
 
 وتابع بأن الجمهور يريد مقارنة وضعية الفريق مع أندية أخرى تحصل على منحة تفوق 140 مليون من مجالسها البلدية في حين أن الطاس لا يستفيد سوى من 10 ملايين سنتيم كمنحة من مجلس المدينة و 90 مليون من منحة الجامعة والتي تتقلص بعد خصم بعض الغرامات التي تخص حالات الطرد والإنذارات، لذلك يُمارس علينا ضغوطًا كثيرة ويمطرونا كل أسبوع بالسب والشتم وهذا لن نقبله لذلك قررنا الرحيل لأننا لا يمكننا أن نعمل فوق طاقتنا في غياب دعم السلطات المحلية.
 
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منير غنيم يُقرر الرحيل عن الاتحاد لنقص الإمكانات منير غنيم يُقرر الرحيل عن الاتحاد لنقص الإمكانات



GMT 01:12 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غنيم يُعلق على اتهامه من قبل رئيس عصبة الهواة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya