الدار البيضاء - أيوب رشدي
كشف فتحي جمال المدير الرياضي لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الأخير كان يعيش حالة فوضى قبل أن تتسلم اللجنة المؤقتة زمام التسيير، وتعيد النظام، مشيرا إلى أن اللاعبين بدورهم رغبوا في تصحيح الأوضاع وعودة النظام.
وقال جمال، في حديث خاص مع موقع "المغرب اليوم"، "قمنا بجرد بداية بالفريق الأول ثم الفئات الصغرى، ثم تم تحديد الأولويات والهدف هو إعادة هيبة النادي".
وأوضح المتحدث ذاته أن الفريق كان سيندحر إلى القسم الثاني لو لعبت 8 جولات أخرى الموسم الماضي، بعد الأداء والمستوى الضعيفين اللذين قدمهما الفريق، بخاصة في مرحلة الإياب.
ووصف اللاعب السابق للرجاء الفريق آنذاك بالمتوسط جدًا أو الضعيف، وذلك نتيجة عوامل عدة، منها عدم احترافية اللاعبين بعدم حضورهم للتداريب وتصريحاتهم، التي لم تكن في المستوى، فضلا عن ضعف البنيات التحتية.
وكشف جمال أن أهداف اللجنة كانت عودة الرجاء إلى مكانتها محليًا وقاريًا، مع العودة إلى سياسة التكوين التي كان النادي يشتهر بها.
وأضاف جمال أن من بين إنجازات اللجنة المؤقتة تعيين يوسف السفري ابن النادي، والذي يُعد من الأطر الشابة، من أجل الاستفادة من تجربته الاحترافية واستقامته، إضافة إلى تعزيز الطاقم الطبي وتغيير عشب ملعب الوازيس، وإبرام شراكات مع ثلاثة فرق من الهواة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر